العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2005, 10:16 AM   رقم المشاركة : 1
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

رســـالــــة .. عبـــر العيــــــــــد

هاأنذا ..








أنزع ورقة التوت الأخيرة من فوق جسد جرحى . .








وأكتب لك عليها , , , ,









كـــل عــام وأنــت بــخـيــر . . .









سيدى البعيد جدا من موقعى القريب جدا من أعماقى . .









لاأعلم هل تضخم بى حزنى فأصبحت أكبر من الوجود









أم ضاق بى الوجود . . فأصبح أصغر من حزنى . . !!








النتيجة واحدة ياسيدى . .









فبقعة الارض هذه ماعادت تتسع لى . .









فبقعة الارض التى كنت أقف عليها . . .









أصبحت الآن تقف علي!!









فغدا العيد . . . . . . .









وحنينى اليك الآن أكبر من الكتابة. . . .









وحزنى اثقل من التنفس بالحروف. .










غدا العيد . . .









ويخنقنى اشواقى ليلة العيد . . .









وحاجتى للتنفس جعلتنى أبحث عن وطن يكتظ بالهواء . .









وطن . يمنحنى الحياة بلاحدود









وطن. .يعيد الأرض تحت قدمي . . ويعيد قدمي إلى الارض . .









وطن . .









يجعلنى فوق الأرض . ويجعل الأرض تحتى رحبة . واسعة كأحلام طفولتى ..









وأظنك . ذلك الوطن ..









أو هكذا يخيل الي . . .










أو هكذا تمنيت دائما ..









وليس كل ما تمنيته منحتنى إياه الحياة برغم انى منحتها الكثير منى ..









ظننتها ستشبهنى . . .ستقلدنى فى العطاء . . .










لكنها خذلتنى . .










سرقتنى . .










أخذت كل شىء. .










ولم تمنحنى أي شىء . .











عفوا. . . .










لحظة ياسيدى . . .










لن أكون جاهدة بحق الحياة . .










لقد منحتنى الحياة الكثير الذى لايحصى . .









نعم لقد منحتنى الكثير . .










لكنى لم أشعر يوما بما منتحتنى إياه الحياة . .










ربما لانها كانت تمنحنى مالا أحتاجه . . فلا أشعر به . .










أو ربما لانها اعتادت ان تمنحنى الاشياء بعد أوآنها ..










فكانت تصلنى الأحلام كالفواكه الذابلة التى فات أوآن قطفها . .










فبقيت فوق اغصانها بانتظار الموت . . بلا طعم . . ولانكهة . . . ولارائحة. . .










وهكذا هى الأحلام التى كانت تأتى. . . . . . . . بعد أوآنها. .!!










فيا وطن . . . من أين أبدأ. . ؟










من البداية التى ماعدت أذكرها ..










أم من النهاية التى لاأريد ان أذكرها ..










فأحيانا ياسيدى . .










تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد النفور . . والملل . .










فأجبنى ياسيدى من أنا ..










وعلى أى المحطات أقف الآن لاستقبال العيد بلا عينيك ..











ولماذا أقف هنا. . . بانتظار معجزة تعيدنى إلى الحياة . .











أو تعيد الحياة . . . إلي. .











سيدى. . . . . . هل ترانى فارقت الحياة . . وأنا لاأعلم ..











لاتندهش لسخافة سؤالى . .








فأنا أضعت (أنــا) وجئتك . . أبحث عنها . .








ليقينى انى لن أجد نفسى الحقيقية إلا . . . لديك . .








فأنت أصولى وأنت جذورى. . . وانت ذاتى الحقيقية . . بصماتى القديمة ..








فأعماقك هى صندوقى . . . هى صندوق أحلامى . .








الذى أخبىء به كل ماأخشى عليه من بطش الأيام








وذات يوم . . خبأت نفسى الحقيقية بك . .








نفسى التى تشبهنى وتشبهك. .








وغادرتك اليهم . . . بالنفس الاخرى التى تشبههم . . ولاتمت لى أو لك بصلة . .








وأعترف انى كنت سعيدة بهذه النفس المزيفة ..








لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم ..








وأجدت دورى ببراعة واتقان . .








وكثيرا ماصفقت لنفسى بينى وبين نفسى ..









لكنى الآن . . .








أشتاق الى نفسى الحقيقية . .








نفسى التى خبأتها بك . .








فجئتك وبداخلى رعب الدنيا كله ..







ان تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة








وأطلقت سراحها بعيدا عنك. .









ترى ..








هل مازلت تحتفظ بى ..








هل مازلت تحتفظ بالنسخة الاصلية منى ..








فأنا أشتاق الى ملامحى القديمة وأحزانى القديمةفهل سأراها فى مرآتك ..








فقد خدعتنى مراياهم كثيرا ياسيدى ..








منحتنى وجها ليس بوجهى ..








وجسد ليس بجسدى ..








واحلاما ليست بأحلامى . .








تضخمت فى أعينهم فى الوقت الذى كنت أتضاءل فيه بأعينهم . .







وسافرت. . . . . . . . . .








سافرت فى كل القلوب








وسافرت فى كل الاحلام








وكنت أترك خلفى فى كل قلب حلم ناقص النمو. . .. و. . . . وأرحل








أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص , وقطاع الطرق . .








وأحرص حرصا تاما . . . ان لا تبقى خلفى فردة حذائى الذهبى ..








كى لاتعيدهم الى عالمى الذى لايتسع . . . . إلا. . . . لك . .








كنت أرحل بحثا عن حكاية جديدة








حكاية مختلفة الفصول والطقوس والتضاريس








لكننى اكتشفت ان الحكايات بعدك تتشابه








والفصول تتشابه . . . والطقوس تتشابه . . واللحظات تتشابه








إلا الاحساس . .








وحده الاحساس ياسيدى يبقى مختلفا كبصمات الانامل








وحده الاحساس يبقى مختلف كاختلاف الوطن عن كل بقاع الارض








كاختلاف فصول السنة








كاختلاف مراحل العمر








كاختلاف نوايا البشر








كاختلاف المتناقضات








كاختلاف الاشياء التى لاتتشابه ابدا . .








عشت سنوات ابحث عن ذلك الاحساس المختلف ..








لكن ذلك الاحساس المختلف لم يأتي بعد ..








وربما لن يأتى بعدك أبدا ..








وهنا تكمن ياسيدى مرارة اليقين ..








اليقين . . بانك كالموت والميلاد . . .








لن تتكرر فى فصول حياتى مرة أخرى . .








وانك وحدك ذلك الشيء المختلف الذى لايشبهه إلا هو . .








فياسيدى الوطن . . . وياوطنى السيد








نمت عميقا . . . نمت طويلا . .








وأستيقظت اليوم على طرقات العيد فوق بابي









لاأعلم لماذا استيقظت ؟








وأى صرخة قاسية للعيد أيقظتنى . .








زلزلت أحلامى ..








واذا بالوجوه حولى . . . ليست بالوجوه ..








واذا بالاصوات ليست هى الاصوات ..








ولا المكان هو المكان . . .








ولا الاحلام هى الاحلام








ولا (أنا) . . التى يعرفونها . . .








هى أنا التى أعرفها أنا . . . وتعرفها أنت . .









فجأة. . شعرت ياسيدى انى خارج نطاق المكان والزمان والاحلام








وان أحلامى الجميلة كانت كالوهم. . . كالجنون. . . كالشقاء . . . كالغباء . .







فذات يوم ياسيدى . .







كنت سيدة الحلم فى عالم بنفسجي اللون . . مخمل الملمس








ذات يوم ياسيدى كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل








فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلى . .








حلمت بان أكون سندريللا فى زمن تشابهت فيه مقاسات الاحذية








وحلمت ان أكون صاحبة الضفائر الطويلة فى زمن كثر فيه الشعر المستعار.!








وحلمت بصندوق الدنيا فى زمن أصبح فيه العالم قرية صغيرة








وحلمت بطاقية الاخفاء فى زمن تعرى فيه كل شىء حتى أعماقهم.








وحلمت بالسفر اليك على البساط السحرى فى زمن الطائرات الحربية








وحلمت بمصباح علاء الدين فى زمن فقدت فيه شهية الامانى والتمنى









مارست كل أنواع الاحلام ياسيدى








وتضخمت بالمستحيل قدر إستطاعتى








ولم أدرك . . إلا بعد الأوآن . .








ان للأحلام عملة غالية تدفع من رصيد العمر ..








فما أبهظ ثمن الآحلام ياوطنى ..







فبعض الاحلام لاتنضب إلا بنضوب العمر








ولا أعلم كم تبقى من رصيد الاحلام فى عمرى








وكم تبقى من رصيد العمر فى أحلامى








وأيهما سيعلن إفلاسه قبل الآخر!!








فياسيدى الحلم الحميل








هل تعلم انك الحلم الذى دفعت ثمنه من رصيد سنواتى








وانى أعلنت إفلاسى من الأحلام بعدك!!








وان كل الأحلام التى عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن!!








فهل أدركت الآن ماذا تمثل لهذا القلب الحزين ليلة العيد








وأين موقعك فوق خارطة قلبى








وماحجم وجودك فوق خارطة أحلامى . .









ترى. . .








ترى هل من الغباء








ان أتساءل الآن عن هويتك . .








وشهادة ميلادك فى قلبى. . .







وأوراق إنتسابك إلي . .








هل من الغباء !








ان أتراجع بعد ان قطعت كل تلك المساحة المضاءة نحوك ..








وهل من الغباء ..








ان أعاود إطفاء الانوار حولك . .







والبحث عنك فى الظلمة من جديد . .








أم أمنحك ورقة التوت الأخيرة المتبقية فوق جسد جرحى








وأكتب لك عليها ..









(( كــل عــــام وأنـــت بخيـــــــــر ))











.. شهــــر زاد ..










لورانس







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~

قديم 03-11-2005, 10:37 AM   رقم المشاركة : 2
الخزامه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الخزامه
 





الخزامه غير متصل


فذات يوم ياسيدى . .


كنت سيدة الحلم فى عالم بنفسجي اللون . . مخمل الملمس


ذات يوم ياسيدى كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل


الغالي
اخي لورنس



أين انتي مني؟
بل اين العيد مني؟
وأين الحلم المستحيل؟

لاتقول تلاشت وذهبت ادراج الرياح
لا لا
ما دام بقلوبنا نبض ومشاعر صادقه
فنحن بخير
ونستحق الحياه
كفكف دموع اخي
وتعالي لنفرح بفرح الاطفال
نناظر للعيد من خلالهم
فهم العيد والعيد هم
ودمت فرحة عمر بلون ازهار الربيع وعبيرها
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وكل عام ونت بخير أخي الغالي
وعساك من عواده
اختك الخزامه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-11-2005, 10:53 AM   رقم المشاركة : 3
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

أشكــــــــــرك
......










(( لـؤلـؤة الكلمـــة .. الخـــــزامــــة ))










لم تتسرب إلي تلك الجمل ..










وذلك السجع المتكرر في حروفي ..










إلا في لحظة هبوط فكرة وصعود آلام ..










كنت هكذا أكتب وكثيراً ما أرهقتني قيود الآلام ..










حينها فقط إكتشفت أن للألم لحظاته الخاصه وشروطه الظالمة ..










تخليت عنه وأطلقت العنان لقلمي وصرت لا أكتبه إلا إذا أتاني ..










وهو صاغر وحسير مسكين ..










هنا أنا لا أقلل من روعة وجمال ماعزفت الرسالة إلى قلبي ..










بل كنت أطلب أن تمنحني الرسالة الحرية فقط ..










لأحصل على المزيد من مساحة الأمل ..










وهي تحصل على المزيد ممن يقرأونها..










(( لـؤلـؤة الكلمـــة .. الخـــــزامــــة ))










رائعة دائما بجمال حضورك وفخامة مرورك ..










تملكين الكلمة .. بأبهى عبير ، لتلبسيها أجمل فستان ..










فأنتي قد شرفتي حروف لورانس بروعة الكلمات ..










فلا حرمني الله هذا الجمال من روح فكرك الراقي دائما ..










ولا حرمني الله هذا الحضور الغالي إلى فكري وقلبي ..










لنا لقاء بإذن الله ..










إلى ذلك الحين دمتي بكل تألق وسعاده ..










وأشكركِ على فخامة هذا الحضور الرائع ..











أخيك .. لورانس







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~

قديم 07-11-2005, 01:01 PM   رقم المشاركة : 4
نور الشمس
( وِد ماسي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


على مهلك أيها القلب
لا تحكم على الحب
ولا تنزع الورقة
الأخيرة
بعدك يتوقف
الإحساس في الروح
وتختنق
الآهات في الذات
لماذا أنت حائر
وقد كنت الأمر والناهي
بأمر هذا الحب
قد تكون من أرض الأحلام
أو ربما رسم من الخيال
وقد وصفك الكتاب
في ألف ليلة وليلة
وقد كنت البطل فيها
ألم يكفيك هذا
يا شهريار
أشرقت الشمس
وتوقف الحكي والهمس
وصار الحب من
ذكريات الأمس

الــمــبــــدع

أمــيـر الـكـلــمــة

لــــورانــــس

حـــاولــت مــجــاراتـك
فـي رسـم حــروفــك
ولـكـنـي لــم
أســـتـطـع الــوصــول
إلــيــك
فــاعــذرنــي

يــعــطـيـك الــعــافــيــة




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نـــــور الــشــمــس
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 07-11-2005, 01:16 PM   رقم المشاركة : 5
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

أشكـــــرك
........












(( أميـــــرة الشمس .. نــــور الشمس ))













نعم مهلا أيها القلب ..













ومهلا يا شعاع الشمس ..













لا تفتني الكلمة بنور هذا الشعاع المشرق ..













بل إهتفي بكلماتنا بروعة جمالك الهادئ ..












فدائما رسائلي تصلك أيتها الشمس ..











ودائما أضع لها طلاسم لا يعرفها سوى خيوط شمسك ..












فأردتها رسالة إليكِ عبر العيد ..











تكون من حرف ثم من كلمة ..












لتكون جملة تحمل ألاف المعاني ..












فأنتي الشمس .. يا أروع شمس ..













(( أميــــرة الشمس .. نــــور الشمس ))













أسلوبك الخاص في الحضور يرفع رصيد كلماتي ..












وجمال قلمك في توقيع روعة المرور له نكهته الخاصة ..














دائما رائعة في حديثك ..














دائما شامخة في كلماتك ..













دائما جميلة القلم والكلمة ..














دائما أنتي أنشودة الخاطرة ..















ولكن ..













الأكيد ..














والأكيد ..














أنكِ ستبقين وستزالين ..














..أميـرة الشمس ..














لورانس







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية