أيتها المرأة : هل تأملتي هذا الحديث !!!!!!!
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.
العشير: الزوج.
لا إله إلا الله 000
كنت أقرأ يوما في صحيح البخاري 000
فاستوقفني هذا الحديث 000
نعم 000
لقد أدهشني هذا الحديث 000
بعد ذلك 00
تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه الحديث 00
يا الله 00
لقد خشيت على والدتي من النار 00
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار00
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار 00
بعد هذا التأمل !
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة بل حفظته ، ثم نقلته لأهلي 00
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار00
أيها المرأة الغالية !!
أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن *
ــــــــ ـــــــــ
لعلكِ فهمتي ما يقصد هذا الحديث *
أختي المسلمة /
00 الآن 00
أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك00
سواء كان ذلك ( أي الجحود ) مشافهة ً معهم **
أو
كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك **
أو
كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك **
أو
كان ذلك عن طريق معاملتك السيئة مع والد أو والدة زوجك ، أو أبناء إخوانك **
أو
كان ذلك عن طريق التعامل السيئ مع أي فردٍ منهم **
أو أو أو
أرجوا أن تتذكري 00 وتتأملي في أحوالك 00
لا تستعجلي 00
لا تستعجلي 00
إذا تذكرتي وانتهيتي 00
فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم00
أيها الغالية 00 أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك 00
فما هي لمساتكِ بعد هذا الحديث 00
أولا ً /
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ودين الرحمة ودين المحبة 00
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها 00
نعم قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل00
ثانياً /
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين 00
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال
ثالثاً /
أشكري زوجك على أفعاله الحسنة ، وذكريه بما فات من معروفه الذي قدّمه لكِ ، أو قدّمه لأهلِك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأيضاً لا تنسي أبيكِ ومن له حقٌ عليكِ00 ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ) صححه الألباني
رابعا /
إذا كان زوجك أو أحد أقاربك له صفات ذميمة ، أو تعامل سيئ ، أو أنكر لكِ جميلا فقابلي ذلك بالصبر والإحسان 00
فالجميل كإسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه
موضوع حلو ويحتاج ان نفهم كل كلمه به
م
ن
ق
و
ل
أختكم:القلاده