العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى البرامــج
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-11-2005, 05:04 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

الإنترنت "ضَرّة" الأردنيات!



تسللت الإنترنت منذ أكثر من 5 سنوات إلى بيوت الأردنيين -الذين يتعامل 30% منهم بحسب إحصائيات رسمية مع الشبكة الدولية- مثلما هو الحال في معظم الدول العربية، بشكل بات معه الحديث عن الشبكة العنكبوتية في منازل وزيجات مستقرة مصدرا للقلق، مع معرفة أن عدد المستخدمين في الدول العربية سيتراوح ما بين 12- 14 مليونا مع نهاية 2005.
ويبدو أن الإنترنت أصبحت العدو الأول لاستقرار الحياة الزوجية التي أضحت رهينة "كبسة زر"، فصارت الخيانة على الإنترنت حقيقة واقعة في العمل، أو في المنزل، أو على قارعة الطريق عبر أحد مقاهي الإنترنت المنتشرة بكثافة في الشارع الأردني.
ساحة خصبة
الخيانة الإلكترونية -إن صح التعبير- أضحت اليوم ظاهرة منتشرة في الأردن وإن كانت محدودة وفي نطاق ضيق بسبب عدم اتساع استخدام الإنترنت على نحو كبير وشامل بعد.
إلا أن الظاهرة موجودة بالفعل بسبب انتشار "الشات" أو المحادثة الإلكترونية على نحو غير مسبوق، حيث تشكل ما نسبته 85% من أنواع استخدام الإنترنت في الأردن.
كما الانتشار السريع للإنترنت في الأردن ساهم أيضا في نمو هذه الظاهرة. تقول أرقام رسمية حكومية في الأردن: إن عدد مقاهي الإنترنت يبلغ نحو 500 مقهى، فيما يزيد عدد مشتركي الإنترنت في الأردن عن 200 ألف مشترك.
وعموما يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن 57.7 مستخدما لكل ألف مواطن.
وتوضح استطلاعات أن 42% من مستخدمي الإنترنت في الأردن تتراوح أعمارهم بين 36 و45 عاما، فيما يأتي ترتيب الأردن في قائمة الدول العربية الأكثر استخداما لشبكة الإنترنت مقارنة بعدد السكان سادسا، وبنسبة 19 مستخدما لكل ألف مواطن.
وخطى الأردن خطوات واسعة في مجال الحاسوب والإنترنت؛ حيث تم حوسبة معظم المدارس، إضافة لتدريس بعض المناهج بالحاسوب، فضلا عن تأسيس مئات شركات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت.
دفاع عن "التسلية"
وفي استطلاع ميداني سريع أجرته "إسلام أون لاين.نت" اعترف أغلب الذين قابلناهم بأنهم جربوا التعرف إلى نساء أو فتيات عبر الإنترنت، فيما قال آخرون: إنهم كونوا صداقات بعضها حميم مع الجنس الآخر.
ويقول هؤلاء: إنه مما سهل لهم دخول هذه التجربة سهولتها وسرعتها وانعدام الرقابة عليها، فضلا عن عدم ترتب أي تبعات بسببها.
يقول "عدنان خوجة" -طالب متزوج-: "تعرفت إلى كثير من الفتيات عبر الشات، بعضهن من الأردن وأخريات من دول عربية وأجنبية، والتقيت ببعضهن أيضا"، ويضيف: "لم يتجاوز الأمر أكثر من مجرد التعارف، ولم أقصد بتصرفي هذا خيانة زوجتي مطلقا"!
يدافع بعض الأزواج عن تصرفهم هذا رافعين لواء "التسلية"، فيقول عمران أبو زيد: إن الدردشة مع الجنس الآخر ليست خيانة، ويضيف: بدأت في زيارة مواقع الشات منذ سنتين كسرا للملل، وكنت أظل طوال الليل لعدة ساعات متصفحا على النت بعدما تهملني زوجتي وتنام.
ويضيف عمران: "لم يحدث أني أقمت علاقات بواسطة الدردشة، وحتى لو حدث ذلك فلا أعدها أكثر من صداقة وتعارف.
ويقول محمد علي: أتلقى رسائل إلكترونية بانتظام من فتيات ونساء بعدما رأين بياناتي على أحد المواقع، وأحيانا أرفض الرد خاصة على الفتيات غير الجديات (!) أو اللاتي يبحثن عن التسلية والمتعة لا تكوين صداقات يتم فيها تبادل الخبرات والآراء والأفكار.
ويضيف محمد بجرأة واضحة: "أطلع زوجتي على تصرفاتي هذه، وهي تتقبل الفكرة تماما؛ لأنها تعلم نواياي"!
إدمان !
وفي الاتجاه الآخر يعترف رجال آخرون بوقوعهم في إدمان المحادثات الإلكترونية مع نساء وفتيات بحيث أصبحوا يطلبون حلولا تخلصهم من هذا الإدمان.
"علاء برقاوي" –متزوج- يقول: إن أول مرة استخدم فيها مواقع "الشات" كان بدافع الفضول وليس بهدف التعرف على فتيات، لكنه انزلق بعد ذلك في هذه اللعبة وصار مدمنا عليها كل ليلة.
ويضيف: "إن عدم استخدام مواقع الشات كل ليلة بالنسبة لي يعني افتقاد شيء مسل ورائع في حياتي، رغم أنني متزوج وأعيش حياة سعيدة مع زوجتي".
يقول بصراحة: أسأل نفسي كل يوم إن كنت أخون زوجتي، ثم أبرر لنفسي أن ذلك لم ولن يحدث.
هروب من زواج فاشل
تقول "بريجيت ويرا" -مستشارة الزواج في جمعيات أمريكية- في كتاب لها: إن الخيانة عبر الإنترنت تبدأ غالبا مثل لعبة أو مغامرة صغيرة، فالمتزوجون عموما نادرا ما يسعون وراء علاقة واحدة أو عميقة، ولكن لا مانع لديهم من تكوين علاقات متعددة غير محدودة وعابرة، ويمكن أن يدمنوا هذا النوع من العلاقات، خاصة إذا انعدمت مساحات الحوار والحلم في حياتهم مع زوجاتهم الحقيقيات، ولكن النتائج غالبا ما تكون سيئة بسبب هذه اللعبة الطائشة والحوارات العابثة التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة.
وتؤكد الباحثة الاجتماعية الأردنية "ربى حداد" أن الأزواج يلجئون إلى الإنترنت للبحث عما يفتقدونه في حياتهم الزوجية كالرومانسية والإثارة، وتعتبر أن إدمان الأزواج لهذه الأفعال يعود إلى خلل في العلاقة الزوجية.
اعتراف الزوجات
تقول فتاة أردنية -اعتذرت عن ذكر اسمها-: إنها عاشت فترة من حياتها بإحدى دول الخليج وتزوجت زواجا تقليديا، لكنها وجدت في الإدمان على المحادثات الليلية مع أشخاص غرباء خلاصا، إلى حد أن أحد الذين تعرفت إليهم زارها في منزلها في الأردن.
وتقول زوجة أخرى: إن زوجها لبى مطلبها بتوفير جهاز كمبيوتر في البيت بسبب الفراغ الذي تشعر به، خاصة أنه ليس لديها أطفال.
نصائح وحلول
وقد بدأت موجة من الاستشارات الاجتماعية تتطرق إلى موضوع الإنترنت والكمبيوتر في المنزل وتأثيرهما على العلاقة الزوجية.
وينصح الخبراء بوضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة التي تعد أكثر حجرات المنزل ارتيادا حتى نمنع مستخدم الإنترنت من الانعزال أو الانفراد بالجهاز.
وتطلب هذه الجهات الاستشارية من الزوجات ألا يتركن أزواجهن فريسة للكمبيوتر، وأن يزدن من مساحات الحوار والمشاعر والاحتواء حرصا على الحياة وحتى لا يتزايد أعداد ضحايا الكمبيوتر في العالم كله.
كما ينصحون بعدم إعطاء أي بيانات شخصية صحيحة مثل الاسم الحقيقي أو العنوان ورقم الهاتف وحتى عنوان البريد الإلكتروني.. قد تبدو هذه البيانات عادية من وجهة نظر البعض، فيما يمكن استخدامها بطريقة مؤذية من ذوي النيات السيئة.
كما يجب عدم التسرع بملء الاستمارات التي تُطلب على مواقع "الشات". فثمة من يبيع عناوين البريد الإلكترونية لشركات دعاية، فتصلك مئات الرسائل المزعجة يوميا.
وقد يقوم بعض محترفي الدردشة بمحاولة تقمص شخصية فتاة، لكي يغري أطراف المحادثة الآخرين على الحديث معه ومعرفة البيانات التي يريدها. وقد يقود هذا الأمر أيضا إلى مشكلات.
وتشترط بعض المواقع التي يتم من خلالها تشغيل أو تحميل هذا البرنامج، تسجيل البريد الإلكتروني وكلمة المرور. وتُمَكّن هذه المعلومات، على بساطتها، من التسلل إلى رسائل المستخدم.
وينطوي الأمر كذلك على مخاطر عدة، بعضها استخباراتية وتتعلق بمراقبة البريد الإلكتروني، وبعضها الآخر يتصل بدس رسائل تستهدف التأثير في الميول العامة لجمهور الإنترنت.
بطل الدردشة
ويعد برنامج المحادثة "بال توك" بطل الدردشة بلا منازع؛ فهو الأكثر إقبالا بسبب خصائصه ومزاياه العديدة واحتوائه على المشاركة الحية والتفاعل؛ وهو ما حوله إلى ساحة للخيانات الزوجية والمقالب الشبابية، هذا فضلا عن برامج أخرى مثل "آي سي كيو"، و"ياهوو"، و "إم إس إن"، وغيرها.
ويشير تحقيق صحفي أجرته مجلة أردنية حول الإنترنت أن مرتادي الإنترنت في الأردن يستعملون برنامج بال توك بالدرجة الأولى دون غيره من البرامج.
ولم تتوقف هذه البرامج عند الخيانات الزوجية وإنما امتدت إلى أساليب النصب والاحتيال.. أساليب تبدأ بالدردشة والتسلية وتقود في النهاية إلى مشكلات غير متوقعة كالابتزاز والتهديد.
وأصبحت الإنترنت ترتبط في أذهان الكثير بالخيانة الزوجية وبالذات من قبل الرجال، ومع أن الخيانة الزوجية ظاهرة عالمية تحدث في كل بقعه من بقاع الدنيا فإنها ذات حساسية، خاصة في البلدان العربية.
ولا يمكن تعميم الخيانة الإلكترونية على الرجال فقط دون النساء بحسب الباحث محمد أرشيد الذي أعد ورقة حول الموضوع. ويضيف الباحث الأردني أن الإنترنت أصبحت ملاذا لبعض الرجال، وكذلك بعض النساء، والأسباب برأيه عديدة، ومنها انعدام الحب بين الطرفين، وحب التغيير فقط لدى البعض، فضلا عن الملل من العيش مع شخص واحد وهذا في الحقيقة يعتبر مرضا نفسيا خطيرا.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية