حين أتيح لي أن أتأمل مراحل نمو الزهرة اليانعة منذ أن كانت نبتة في التراب بفضل مصور دءوب متأمل رعاها على مدار الأيام بكاميراته ليمكننا من مشاهدتها في لقطة لا تتجاوز الدقيقة.. تذكرت أجمل نبتة لأجمل زهر في حياة كل منا.. إنها طفلتي.. صديقتي.. وآنستي.. عروسة الغد، التي تكون غادة مدللة نهشّ جميعا لانطلاقتها حين تكون طفلة ونضحك لطرفتها ونتسابق لإنعامها علينا بدلالها وعنادها.. وأحيانا لذاعة لسانها.. حتى ما إذا بلغت في غفلة منا أشقاها عدم فهمنا لها أو لما حدث لها وغيابنا عن أن نشرح لها أنها أصبحت فتاة.
هذا الملف يحاول أن يكون هذه الكاميرا ليلقي بظلاله على مراحل تفتّح هذه النبتة لنتمتع آباء وأمهات معا بنعمة هذه الزهرة في حياتنا.