وقفت عتاب...........
وقفت عتاب لنفسي قبل أن تكون لغيري
إلا متى ونحن وقوف هكذا
كل من حولنا تغيروا
البشر أصبحوا أشباح على هيئة بشر
تغيرت مسارات الكون
أحبتك أصدقاءك كل من حولك
أصبحنا نعتزل الناس
وننطوي ونجعل همومنا في صدورنا تدق في احداب الضلوع...
وقفت تأمل...........
أين ذهبوا أحبتنا وأصدقاؤنا وتركونا ؟؟
لماذا تركونا ؟؟؟
لأن قلوبنا لاتعرف الكذب وأنا صادقون فيما نقولة
بل أنهم على خطأ ونحن على صواب
أم العكس صحيح
لماذا يهجروننا بدون ذنب أو خطاء؟؟؟
هل يتعمدون جرحنا أم الدينا تتغير ونحن لانعلم
أم أن القلوب الصادقة لم يصبح لها مكان في هذا الزمن
هل نغير قلوبنا ونجعلها تعرف الكذب والحقد
ونتعلم تزييف الضحكة ونجامل مع غيرنا في هذه الدنيا
أم نتمسك في مبادءنا وأخلاقنا
هل أصبحت طيبة القلوب عملة رخيصة في هذا الزمن وشيء يرث له!!
سؤال يطرح نفسة ويحتاج إلى فلسفة في علم الأنسان
نحتاج إلى قلوب خالية من الحقد والكراهية
وصفاء النفوس تجعلنا نعيش في عالم يسودة الحب والود
ولابد أن نجلس مع أنفسنا ونحاول أن نصحح مساراتنا وأتجهاتنا
ونرسم لأنفسنا طريق نسلكة ولا نحاول ان نحيد عنه
ونصحح أخطاءنا قبل تصحيح أخطاء غيرنا
ولا ننسى أننا بشر واننا ليس معصومين من الخطأ
فرحت وفرحتي ماكتملت…
وبنسبه لي حياتي انتهت
يوم مرضتي عيني عيني ماغمضت…
وما سالتي من بعدي شفقدت؟
فعذابي عيني ماشفت…
دريت وقلت: لين الحين الجروح ما بدت
سالت نفسي: هي نست…
ولا هي متذكرة ولاهي ماحست
فقدت اعزمااملك…
فقدت الدنيا كلها…
أظل أبحث ..
في وســط الظــلام
اعانق أطراف الليل
ثم أختبا وراء الصمت
والمس الخيــــــــال
لكي أصل الى ورقـــه .. غابت دون إهتمام في وسط خيوط العنكبوت
وتحت أصــداف ملونه تخدع نفسها
وممرات متعرجه تقودنــــا إلى البدايه
والى الآن
وأنا
مازلت ..أبحث
حتى تغوص قدماي في أعمـــاق نسيج الحب الذي كنا نشتـــاق فيه لحظــــة اللقـــاء ..للقاء جـــــــــــديد
وتغرق عيناي في بــوح لايغيب .. في فضاء الصمــت
تعـــــودنا وجــــــع الاحــــاسيس المذبوحة
والمشــــــاعر المعـــــفرة بتراب الأنين
لايســــعنا إلا أن نقوم بمهــــمة تنسيق فوضـــى الغضب
لــــــن أقول رائعة...
ولكـــــــنك تخطــيت حدود الروعة فقد لامست الجرح
واصــطدم حــــرفك بالألم فــــي داخلــــنا
هل عرفتم قصتي مع هذه الراااائعه ومع كاتبها
دائم الصمت
اليكم القصه
لم أكن على ما تعودت عليه من قبل . إن الفرحة تملأ أرجاء يومي ، كل ماحولي سعيد وجميل الأشجار و الأزهار الطرقات والأنهار . فضللت أسير والفرحة لا تسعني ولم أشعر بأي تعب أو ملل ، أمتع ناظري بما حولي . فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف بطريق ضيق يسوده السكون ، طريق لم أره من قبل بل لا أعرفه ، لا أرى له نهاية ، فداهمني الخوف والاستغراب . ففكرت في الرجوع فنظرت الى الخلف وإذا بي في منتصف الطريق ولا أرى له نهاية .
كيف وصلت الى هنا ؟
هل سرت كل هذه المسافة دون أن أشعر ؟
كيف لم أمر بهذا الطريق من قبل ؟
وإلى ماذا سينتهي بي هذا الطرق الضيق ؟
كل هذه التساؤلات لم أجد لها حلا سوى متابعة السير إلى نهاية الطريق ، فسرت وكل خطوة أخطها تجر بعدها خطوة تردد وخوف . وبينما أنا أسير وأقف وإذا بشىء بعيد في منتصف الطريق .ولكني لا أستطيع تمييزه فتقدمت قليلا ، إنه رجل ؟ فما زلت أتقدم . نعم إنه رجل فتقدمت اليه بحذر . وإذا به رجل عجوز تكسوه ملابس رثه . يجلس وقد بآن عليه أثر التعب ، ويمسك عصاه بيده اليمنى . وعيناه في الأرض ، فإقتربت منه فلم يبدي لي أي إهتمام . فسألته بصوت منخفض . هل تريدني أن أساعدك لتجلس إلي جانب الطريق ؟
فنظر إلي ببطء ومد يده اليسرى وقال : نعم فأنا أحتاج لمن يساعدني . فأمسكت بيده وساعدته على الوقوف ، وسرنا إلى جانب الطريق وساعدته على الجلوس برفق . وقلت له : أنا أريد أن أكمل سيري فلا بد ان أتركك . فنظر إلي بإستغراب وقال : ماذا ؟ تتركني ! ألم تعرفني ؟ أم أنك تتجاهلني ؟
فبتسم وهز رأسه . فقلت : لم يحصل أن رأيتك من قبل . فمن أنت ؟
فوقف وأقترب مني ووضع يده على كتفي . وقال : إني أنتظرك وهاأنت تريد تركي ، لن تستطيع تركي ولا حتى نسياني .ا
وسكت قليلا ثم قال : أتريد معرفتي ؟ إني دائم الصمت وهذه رسالتي لمنتدا الود قبل الفراق وقبل ان تفكر في الرحيل أقراها اتمنا ان تحوز على رضاكم واستحسانكم ومازال يكررها بصوت عالي ويقترب مني أكثر وأكثر حتى كأنه دخل بداخلي !
وفجأة وإذا بي وحيدا سعيدا ألتفت فلاأجد أحدا من حولي أشعر بفرح وسرور. فأصيح بأعلى صوتي دائم الصمت ,انت الاروع دائما !!!
نعم زمن الاكذوبه نعم البشر مثل الاشباح
نعم اجامل هذا وتلك و هذاك
اين نحن اين زمن العداله
اين الذين بحكمهم يميزون الابداع
هذا زمان الترف و الغش
دائم الصمت تهور القلم
عانق الحروف و الصمت بنيران أشعلت فتيل الصمت
العرض العادي
