قدَري مَاأنتَ إلا عدواْ لِي
تــَعتـقِل الحِلمَ قبلَ أن يصِل إلى بَر الأمَان بخَطوات
وتـَغتالُه إنٌ حَــــــــــــــاولَ الفِرارَ لكَي يَــتــَحقق ..
فَفِي كل يَومٌ أفيقُ فيهِ مِنٌ نـَومِي لأجـِدَ نفسِي فِي زحمَةِ ذلكَ الطريقٌ المُؤدي إلى العَمــلٌ
اللذِي طالمَا رأيتهُ مِنٌ نظرَتِينٌ
فـَـفِي الأولَى أرَى مِـنٌ تِلكَ النـَـظرَه المـَـكٌسُــوره
بــِأنَ هَـذا الطريقٌ دائِماْ ماأجـِدَهُ لـَيسَ كُـفئاْ لِــي
ويَا لِمَرارةِ الثانِـيَه مَاأقسَى طعمِ الحِرمِانٌ عِندمَا نتجرعُ تلكَ الآهَاتٌ الأخٌرى تلوَ الأخٌرى
وتـُجبـِرُنا الظروفٌ بأنَ هَذا الطريق شِئت أمٌ أبَيتٌ مُتربـِعاْ بكل فـَخرٌ بعدَ أن شَق طريقــَـــهُ
إلــَى أنٌ وصلَ
أعـــٌلى قـِـمَـةْ
فـِـي الـَـصــدِرٌ
لِكُل مِـنا أحلاَمٌ جُزءاْ مِـنـٌهَا يـتـَحَـققٌ والأخـٌرى والأهَمٌ بَعدَ الإيضَاح ليسَت سوى أوهـَامٌ
فـَمـِـنـذ الصِــغـَرٌ تــِلكَ الإبتــِسَـامَـات الرَاحِـلـَهٌ
كَمٌ ... وكَمٌ تأمَـلتُ نـَـفسِـي
فِي طــَائِرةْ حـَـربــِــيهٌ بَعِـيداْ عنٌ عيُونٌ البشَر أرتقِي فوقَ الغيُوم وأدَاعِـبَ تِلكَ النجُـومٌ
فـَمَا أنتَ إلا عَدُواْ لِي ياقــَدَري عِـنـٌدَمَا وضَعتـَـنِي حَارساْ فِي تِلكَ البَوابَه عَـلى سَاحَــةِ
ذلِكَ المَــطــَارٌ عَـلـَى تِلكَ >>>>> الطــَائـِرَهٌ
عَجــَبـــِي
!
عَجــَبـــِي
!
عَجــَبـــِي
.........