عشت وببساطة أجمل وأروع وأعظم أيـــــــام بقائـــــــها.....
ولكن .....بعد رحيلها أحسست بأني ليس لي وجود وليس لي معنى للبقاء...... بقيت أبحث .... وأستمريت في البحث ...عن
التفاؤل....الأمل....البسمة..... لكن دون جدوى...غدوت أبكي ... كطفل في أحضان أمه ...غدوت أحلم بذكريات الأمــــس
.....أبحر بي الحزن إلى شاطىء اليأس ..أصبحت كالضرير.... لا أرى سوى طيفها يمر من خلالي ..... يتدفق في أعماقي .
...فترحل ....ويبقى الحزن والألم.....
ركضت بحثا عمن يحمل القلب الصغير بين كفيه....ويضمه....ركضت بعيدا ...ما عدت قادرا
على تحمل الألم والحزن الذي أنتشرت أوهامه في أرجاء أفكاري...زاد الهم ...
إنحجبت الآمــــــال خلف سحب الأوهام ... فأدركت حينها بأن ((الحب))......هكذا .....
يستمر.......ويستمر .....وفجأة.....يتوقف وينتهي...
لكن.....لــــــماذا ؟؟؟
لماذا تغير مسار قدر حبنا الأبدي...!!؟
أين سأكون ......إلى أين سأذهب....فهي.....مـــــآواي وشمعة حياتي....
رحلت.... وبقيت ذكـــــراها...
لم يعد بوسعي إلا أن أعيش ذكراها .......أينما أذهب....أو حيثما أكـــــــــون......
سيكون إسمها موشوم على صدري ...ويكون حبها محفور في قلبي.......
إذا كانت هي حلمي فلا أريد الإستيقاظ منه...وإذا كانت هي قدري حتما ً سأرضى به....