العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-01-2006, 10:33 AM   رقم المشاركة : 1
الشاطئ المهجور
( ضيف الــود )
 





الشاطئ المهجور غير متصل

آهٍ لو تدري


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

آهٍ وألف آهٍ لو تدري كم تمنيتُها
وكم قلبي لها عاشقً و مغرمُ

مسكتُ قلمي لأوصف حبي لها
وكي أفصحَ كم قلبي بها متيمُ

هيَ أميرةُُ تتربعُ على عرشها
وجنودها بلابلُُ بألحان الحُبِ تنَغِمُ

نَظرتُ إلى سحرِ عينها
فكم كان سحرُها منصفً وظالمُ

فكرتُ إن قلبي أعطيتها
هل سيبقى مجروحاً ومحطمُ

أم يرتوي من نبعِ حنانها
ويسلمُ لها أمرهُ ويستسلمُ

ويصبح كطفلٍ ينتظرُ عطفها
وبعطفها يمسي مهيمُ

فهي وردةُُ فاحت بعبيرها
وفراشات الحُسنِ حولها تتحَوَمُ

هي ملاكُُ لم أشاهدَ مثلها
في هذا الكونِ والعالمُ

رقيقةُُ واللطافةُ عنوانها
مزوحةُُ جددت لي أملي المعدمُ

رائعةُُ مذهلةُُ بحسنها
سقتني العذوبةَ بعد ما ذقتُ العلقمُ

آهٍ لو أكون قائداً لجيوشها
ومسيراً لأركانها ومنظمُ

أكون لفصائل عشقها عريفها ورقيبها
ولسرايا جنونها مساعداً وملازمُ

ولكتائب سحرها أكون نقيبها
ولألويتها رائداً ومقدمُ

ولفيالقها أكون عقيدها وعميدها
ولأساطيلها أكون لولاء وفريقاً حاسمُ

أخوضُ المعارك من أجلها
وأهزم عدوها وعدوي إن كان يتبجمُ

أستمدُ قوتي من عشقِها
وسأكونُ منتصراً لا بمنهزمُ

أحببتها وآهٍ كم أحببتها
فهي حلمي ولجرحيَ البلسمُ

أتمنى أن أكونَ في سمائها نجمها
وفي دنيتها طائراً مسالمُ

أُغَردُ بألحاني على مسامعها
وكل تغريدي بالحب يترنمُ

وأطيرُ وأهبطُ على كفاتها
وأشدو لها شدواً يلائمُ

يلائمُ جمال رُقْييها وعلوها
وأصدِرُهُ من قلبٍ بالمحبة يتفحمُ

غاليتي لحياتي إنتِ نعيمُها
ومن دونكِ حياتي جهنمُ

يا زهرةً لم أستطع تصويرها
وكل كلماتي عند وصفكِ تتندمُ

تتندمُ كونها لا تشرحُ حالها
ولا تشرحُ كم بكِ تحلمُ

أحُبُكِ يا فرحة عمري بأسرها
ويا إسطورة عشقي ويا مَعٌْلَمُ

يا مدينةً حاولتُ إختراق حصونها
ولكن كل من يتخطاها لا يسْلَمُ

لا يسْلَمُ من ويل تحصينها
فكُلُ بابٍ بطوق ياسمينٍ مُحكَمُ

أحِبُكِ أهٍ لو تدري معناها وحجمها
يا من كلماتي بإسمك تتكلمُ

أحبيني يا زهرةً بحقٍ هويتها
ونقشتُ إسمها على قلبٍ بالحبِ مُفعَمُ

إنتي من أحييتي لدنيتي أيامها
ومن دونكِ كان موتي محتمُ

يا دولة العاشقين ويا أعراقها
يا من جلعتيني دائماً متبسِمُ

لو قرأتي قصة عنترٍ بأحداثها
وعشقُ أمرؤ وعشقَ الزير سالمُ

لا تجاري عشقي لكِ كلها
فأنا المتيم بكِ والهائمُ

فكلُ لحظة عشقٍ معاكِ عرفتها
ومنكِ أخذتُ دروس الحبِ وما زلتُ أتعلمُ

وكلماتي في معجم حبكِ دونتُها
بأحرفٍ ذهبيةٍ ذاتَ معنى مفهِمُ

فمشاعري بالعنانِ أطلقتُها
كي تُزينَ سمائكِ كالأنجمُ

عساكي تعرفي من بريقها
وتشعري بقلبيَ المتألم

آه كم وودتُ تقبيل جبينها
لكني تراجعتُ كونيَ مسلمُ

أخاف أن أجرح عِفَها
كون القبلة على المسلم تُحَرَمُ

وإن شرعنا الإسلاميُ حرمها
فخذيها على دين المسيحِ إبنُ مريمُ

إهواكِ أتمناكِ كلماتُُ ورددتُها
وسأعيدها إن كنتُ واعياً أو نائمُ

سأعُيدُها بكلِ لهجاتٍ عرفتها
حتى يسمعُها العَربُ والغَربُ والعَجمُ

فأحاسيسي لا شيئ يصدُها
تبني لكِ ممالك العشق وتأمِمُ

هذي بحور شِعري بمدها وجذرها
فغوصي فيها كحورية للروعة تجسمُ

وشاهدي محاري وأعلمي ما بقلبها
ستجدين كلمة أحِبُكِ بالألوان ترتسمُ

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية