باتت تناظرني بعيني مها لهما بريق انار دربنا
فغدوت امشي بغير تعقل كمبصرٍ اصابه الذهول فانعما
رحت اسائلها..بلا هوادة من أنت؟ سبحانه ربنا
فردت علي بغير تكبرٍ أنا الرحيق من الازهار تسكبا
ومني الأنهار تزداد عذوبة وتأبى العيون عني تفرقا
فصرت من حديثها غير مستمعٍ الا للحن كلماتها واعجبا
فقلت لها أحببتك من نظرة ابتسمت فإذا باللؤلؤ متراصفا
وأصبحت منه غير متكلم فرحلت وتركتني اعماً واخرسا
فإذا بالأفق يمتد نوره فكانت نهاية حلمي الأجملَ