روايتـــــــي...
واقع عشت فيه.. روح سكنتني.. هويتها.. تملكت قلبي
لم اكن ارى لكن كان احساسي
مشاعر خالجتني.. كبتها.. لكنها السنين دفعتني
فاذا بالجرأة تحملني.. اسيرة صراحة اوقعتني
فيسبقني الهوى..ان الحياة ملك لخالقها والحب قد تملكني
قلتها.. فسهم لظلمة العذاب القتني
صمتي او سكونك.. كأسا لن يطيل فسينتهي
............................
انها الحيرة لكن الاصرار يأخذني .. ليجعل نهاية واقعي عنوان نسخة خطيتها بيدي
كأني لوحة رسمت.. وعلى حائط النسيان علقني
دمعة سقطت .. فيكون عاصفة يهددني
حتى هويت جثة .. فتهرع بالحفرة تدفنني
لن اكون ... سأكون طيفك لن اغيب!!
............................
أخترت آخر مااوقعه لسانك ليكون بصمة من بقايا انسان .. كنت له الحب
وكان لي مجرد حرمان .. أو سحابة اظلتني لكنه ظميان,,
............................
..(أخوان.... في الحب نكون هي بصمتك)!!!!
ـــــــــــــــــــــ
قصة بدأت من لا أقول لا شيء ولكن بشيء بسيط كان في سن صغير
بين الطفولة والمراهقة يحب ويهوى ويعتبر هذا كنوع من التسلية..كنوع من قتل الفراغ
الذي كاد يدوي بالكثير إلى دنيا الظلام,,
عاش صغيرا والبراءة في عينيه ينظر إلى الدنيا بسعادة ينام ويصحى وإلى مدرسته يذهب
ومنها يعود ويسود قلبه التفكير.. ماذا سأفعل؟.. ماهي واجباتي؟.. كيف اقضي وقتي؟..
ويمرالوقت .. روتيني كسائر الأيام الأخرى
ولكن .. هنا يكمن السؤال .. اعتبر أن الحياة مجرد تسلى ولن تخسر هكذا هو!!
لماذا هذا الطفل البريء يفكر هكذا.. ما الذي جبره على ذلك؟!
هل هناك ماهو ملفت!! ام السر يكمن في احساسي والذي جعلني استعجب هذا الوضع,,
..............................
قد تكون الحلول غير كافية لملأ تلك القلوب السائلة أو غير مجدية للبعض..
وإن كانت هي غذاء روايتي التي شغلتني كثيرا و حبر قلمي الذي آخذ يشكل رموزا اغرقت
الكثير في بحر التفكير .. لم يستطيعوا أن يشلوا ذلك الغموض الذي ركب سطح هذي الصفحات..
ولم يتعرفوا إلى قبطانها الذي ساقني إلى هذه القصة .. ومنهم ربانها الذين حملوا عبء الرحلة..
صارعوا امواجها .. عاشوا الكثير ليصلوا إلى مرفأ الرواية,,
أنا هم .. وهم أنا .. كنت السطح الذي تعود خطواتهم .. حمل على ظهره الوزر
الذي ارتضاه لنفسه .. حبا واخلاصا لقبطانه,,
منهو ياترى أنا ؟.. ومنهو قبطان هذه الرواية؟..
هذا ماستعرفونه في العدد القادم... انتظرونا
..العدد الأول
العرض العادي
