العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-01-2006, 07:00 AM   رقم المشاركة : 1
الباز
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الباز
 





الباز غير متصل

الحياء ومكانته في الإسلام ...

الحياء ومكانته في الإسلام ...

الحياء صفة عظيمة من الصفات الإسلامية الحميدة التي غابت عن مجتمعاتنا في هذه الأيام، وافتقدناها في هذه الأزمان المتأخرة إلا ممن رحم الله، إنها صفة جامعة لكل خصال الخير، تدفع الإنسان إلى فعل المحاسن، وتبعده عن القبائح، إنها شعبة من شعب الإيمان وسبب من أسباب السعادة والقرب من الرحمن، إنها صفة مقرونة بالإيمان، فإذا وجدت وجد الإيمان وإذا غابت غاب الإيمان، إنه خلق الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: {إن لكل دين خلقاً، وإن خلق الإسلام الحياء}.[موطأ مالك ، وسنن ابن ماجه]

والحياء لا يأتي إلا بخير، بل هو خير كله، وما كان في شيء إلا زانه، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد مر عليه الصلاة والسلام على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول الرجل لأخيه إنك لتستحيي حتى كأنه يقول: قد أضرّ بِك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {دعه، فإن الحياء من الإيمان}.[أخرجاه في الصحيحين]

ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، يقول عنه الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه}.

إن الحياء خلق رفيع لا يكون إلا عند من عَزَّ عنصره ، ونَبُل خلقه ، وكَرُم أصله .. اللهم حبب إلينا هذا الخلق وزينه في نفوسنا .







التوقيع :
[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]


ابتسم في وجه اخيك ... فما أجملنا بهذه الخصال

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية