الى الذكريات التي لم تعد ذكرياتك
بل ذكرياتي..
إلى دموع ذرفتها الأيام...
إلى شموع أطفأتها ليالي
إلى الأحلام..إلى الأوهام
إلى قلب ملئ بالصمت بعد فوات الأوان
اسألك بالله هل تشعرين بدفئ وأمان؟
هل تشعرين بالحنان؟أم بين جفون الليل يعتريك الخوف من الظلام..
أم أنك لاتبالين بما مضى وكان؟
هل من جواب؟هل سمعت شئ يقال أم انه وهم وخيال!
هل أنتي معي مستيقظة تفكرين،أم ترسمين، ماذا؟
أتحبين مثلي وتذكرين؟
أم في ظلمة ليل النسيان على ذكرياتي تطوين
أشعرتي بي كما شعرت شرايين جسدي بك...
أم أن جفونك من فرحة مخدوعة نائمه؟
أتعلمين أني مازلت أحبك
أتعلمين أني لم أنسى
حبيبتي.....
تذكري أني بداخلك بين أضلعك ساكن قلبك
حبيب لوريدك كما تكوني أنتي بداخلي ..
لذا لاتقتليني بداخلك ..ولكن....
دعيني أعيش ....كما تعيشين بداخلي....ولكن إياكي ونسياني
وهذا معناه موتي
العرض الشجري
