دمشق / تربية الطفل وتوجيهه, يقصد بها تنشئته بطريقة صحيحة, ليعلم ما هي التصرفات الخاطئة, وما هي التصرفات الصحيحة, وليصبح في المستقبل إنسان بالغاً على قدر من الخلق والتربية, ولا تعني أبداً إصدار الأوامر للطفل بما يريده الكبار, ومعاقبته عندما لا يستجيب.
وحتى اليوم فإن أسلوب الضرب هو أسلوب التربية الأول في مجتمعاتنا, وأشارت الأبحاث أنه كل 8 من أصل 10 من الآباء يؤمنون بأسلوب الضرب ويعملون به, والأطفال الذين يتبع معهم الضرب كوسيلة للتربية, سيصبحون هم أنفسهم آباء يلتزمون بنفس الأسلوب في تربية أطفالهم.
والأمر الذي لا يخفى على أحد, أن فرض الآراء بعصبية وعنف, يعتبر سلوكاً خاطئاً أخلاقياً؛ ولكن هذا الأمر متوقف على طريقة استيعاب الطفل للأفكار الصحيحة, والتفريق بينها وبين الأفكار والتصرفات الخاطئة.
ولكن في حالة الطفل العاصي والذي لا يحترم من حوله, فيعتقد الكثير أن الضرب هو الأسلوب الأمثل لتأديبه, ولكن البديل الفعال للضرب, هو طريقة مختلفة تماماً تعتمد على الانتباه لطفلك في الأوقات التي يسعدك فيها سلوكه
العرض الشجري
