اّه كم أريد أن أرحل عن هذا العام بعيدا حيث لا احد امتطي جواد الحزن
والألم الى اّخر هذه الدنيا الممتلئه بالماّسىّ والهموم سأرحل حاملة
مأساتي مثخنة بجراحي وهمومي التي لا يستطيع حصرها بشر كم اشعر
بغصة تخنقني تكاد أن تفجر قلبي ..قلبي المتفطر, سئمت حديث الناس
بأن الدنيا جميله لا اعرف هل هي جميله مثلما يقولون؟ام هم يهذون؟
هل أحمل الدنيا ذنب ماّسي أم انه القدر,؟أريد من احد تخليصي من ما
انا فيه فقد غدوت كتلة من الجراح والألم المستمر أكتب ودموعي تنساب
على وجهي انسياب المياه من جداولها.أكتب معتقده ان الكتابة ستخلصني من ما
انا فيه ليتني استطيع الرحيل فأذهب الى عالم اخر من الممكن أن اجد
الراحة في دنيا اخرى خاليه من البشر .او بشر أخر غير الذى اعرفهم
أناسا يقدرونني لا يذلونني أناس يحسون بي مؤمنون بأنني بشر مثلهم
لي احاسيس مثلهم ولي مشاعر مثلهم تماما اّه كم عانيت الأمرين بعد
رحيل والدي ليته أخذني معه الى عالمه لكنت ارتحت من عذاب هذه
الدنياسئمت هذه الحياه المره تعبت من المقاومه الىأن خارت قواي أين
انت ياوالدي بودي لو أن ارتمي بين احضانك واضع راسي على صدرك
اريد ان ترويني من حنانك فكم انا متعطشه لأن أرتشف جرعات الحنان
من صدرك الدافئ . اّه كم مضى من وقت طويل لم أنطق كلمة أبي بيد
ان قلبي كان يناديك في اليوم الاّف المرات وانت لاتجيب ..متي تجيبني
متى يأبي متى لم اعد احتمل الفراق فقد سيطر علي الألم وكست
الظلمه عالمي وذبلت أحلامي وانتهت افراحي لتحل محلها احزاني
اختكم شمس
رفيقة القلم والورقه
العرض العادي
