الفجر ينساب في افاق الكون ببطء وحذر
والليل يلملم أطراف ثوبه الأسود في خوف و وجل
والشمس تغزل خيوط ضيائها من وراء الأفق وتطل في حياء على الأرض وتقول: ما أجمل هذا المنظر ما أروعه
...
ليل هادب
وفجر حالم
وشمس تتهيأ للإشراق
وزهور مبتسمة
وطلُ يبدو على أوراقها لامعاً يعكس ضوء الفجر كأنه قطرات من العرق على جبين زهرة رائعة من زهور البشر
...
أيتها الزهرة
مابال الوادي يبدو في عيني واجماً حائرا
مابال الأزهار تبدو أمامي باهتة لاحياة فيها ولا روآء مع أنها تحمل من معاني الحياة
أرقها.. وأجملها.. وأسماها
...
نعم
لقد آذنت الشمس بالمغيب والعودة الى خدرها
وهانحن نرفع أيدينا ملوحين ..الى اللقاء
ولا نعلم أين ومتى سيتم اللقاء
أبعد أيام قلائل؟
...
كان اللقاء على أرض هذا الصرح الشامخ فولى في لمحة البصر وإرتداده
لقد حفل اللقاء بحظ وافر من الذكرى
عندما كانت شمس الصباح تشق شعاعها إلينا
كنا في حديقة الأحلام الرائعة وما أروعها من أحلام
جميع الكلمات أبت أن تنساق في بوتقة العبارات
لكن لسان حالي يقول
فلو كنت أعلم أن الحلم يجمعنا
لأغمضت طول العمر أجفاني
توفا