حزن .. هم .. قساوة .. غم .. مدح وذم .. فراق وألم
تمر الأيام مع مرور الثواني
ومع مرورها اتحول لشخص ثاني
الزمن ضربني فقتلني ثم رماني
وخلاني
اعاني
الكل هجرني في زمن الهجران
قساوة
ألم
نعيش في اوهام
حياتنا احزان
اجسادنا تأكلها الاوهان
حياتنا اصبحت كثبان
في صحراء قاحلة مقفرة تشعرك بالهديان
نغوص في رمالها الناعمة
نعومة زائفة
تغطيها حرارة قاتلة
فتصبح حياتنا زائلة
سقينا الارض ماءاً معطراً بالحب فاعطتنا ورودا سوداء
وقفنا بكل حب وطيبة .. فضربتنا رياح هوجاء
قابلنا الحياة ببسمة .. وفرحنا .. فاصبحنا مع مرور الوقت من التعساء
التهمتنا الحياة العمياء
تركنا الدنيا بما فيها ونحن نندب حظنا التعيس
بعد ان هجرنا اصدقائنا واصحابنا واحبائنا وخير الجليس
ومن اصدقائنا ..!
من اصحابنا ..!
من احبائنا ..!
انهم من يضحك معك في وجهك .. ومن خلفك يحضر السم الدسيس
معك كخير انيس .. وعندما تذهب يصبح بخيس
بخيس كأبليس
والعياذ بالله من كل دنيس
نحلم بالسعادة
واذ بالهم والغم يشرداني شر ابادة
احمل في رقبتي عقد من الاحزان .. وهو خير قلادة
اعتز بالتعاسة القاتلة .. وهي احسن شهادة
اصحو من النوم على نغمات الحقد والكره التي تطاردني بلا هوادة
وانام لتطاردني كوابيس العادة
انام ككل ليلة .. بعد ان صنعت من ايامي المريرة افضل وسادة
وسادة القهر والتعسف والاضطهاد يا سادة
هكذا حياتي .. فلا وجود للتفائل
فالجانب الاسود القاتم لي مائل
شيء بيني وبين السعادة هو حائل
اتمناه ان يكون زائل
ولكنني تعودت على حياتي وقساوة المرارة .. حيث يوجد الحزن وبكم هائل
اترككم تعيشون في وهم الحب
في زمن العذاب
في فرقة الاحباب
اترككم تضحكون على انفسكم بضحكة صفراء
اترككم تعيشون بعض الوقت الجميل
واتأسف على تشويه يومكم بيومي الذليل
ولكني احببت ان اعطيكم صورة ونسخة .. من احد ايامي التي ليس لها مثيل
تحيات صدى الموت