زادت المسافة وانا ابحث عنك..
حيث لم اجد سوى السراب..
أخذت كلماتي لتنقذني..
لتبحث لي عنك ..
لتبادلني مشاعري..
فماذا وجدت.. ؟
أقلام تتبعثر ..
أوراق تدمي ..
اعتصر فؤادي ألما لها..
لا أعرف ماذا أفعل..
هل أمد يدي لها ..؟
هل أخبرها أنه الذي أبحث عنه ..
ماذا ستقول عني ؟؟
يناديني صوتها جريحا ..
من المؤكد أنك تحلمين ..
ألا ترين ؟؟
قلت لا أرى سوى سراااب ..
ماذا افعل وقد حفر داخل كياني ؟؟
لأسبح معه في هذا الكون ..
وأغرد معه أعذب الأمنيات ..
وانسج معه أجمل الذكريات ..
هل أفيق ؟؟
لا أستطيع ..
يناديني الصوت كالخنجر ..
يقتلني ..
يعذبني..
يقطعني ..
أفيقي ؟؟
هل هذا حقا سرااب ..
لا أعلم ولكنه أجمل ما يكون للتعبير وصفه ..
واعذب مايكون للنفس سمعه ..
نعم هذا عشق السراااب..
أختكم همسة
الوَعْدُ
يَنبُتُ في دمي شَجراً
قدْ أوْرقََتْ في جانبيهِ الغُصُونُ
وأَنا هُنا
حكايةُ الصَبرِ فيكِ
بقيتُ
مُفترشاً جَسَدي على تلِّ انتظاركِ
رُبّما ألقاكِ مقبلةً
تتبخترينَ على الورودِ انتشاءً
فينتعشُ الشدوُ فوقَ شفاهي ، وينتحرُ الأنينُ
واللهفةُ طيرٌ خفوقُ الجناحِ
إذَا ما غفَا
صَحَا طيرٌ خفوقٌ يُقالُ لهُ : ( الحنينُ )
وفَمي نعشٌ مُسَجّىً فوقَ قارعةِ وَجْهي
يُواريهِ صَمتي بريبةٍ أَلاَّ تَجيئي
ووَجهيَ هذَا
لم يبقَ مِمَّا يحتويهِ
غيرَ سهمٍ منَ ا لنَظَراتِ
تُصَوِّبُهُ إِلى كَبِدِ الجِهاتِ ، العُيونُ
ويدايَ
لا شيءَ في حضرةِ الوعدِ
غيرَ ارتعاشتينِ أنيقتينِ
يَدٌ تَرقُّ علَى يَدٍ
يتناوبانِ العَطفَ
إذَا اضطربتْ يُسرايَ قامَتْ تُطمئنُها اليمينُ
هُنَا نحنُ في حِضْنِ مَوعدِنَا
تُظَلّلُنا سحابةٌ من صفاءٍ
كأنّما ليَ من حضوركِ ما سلسلتهُ المفاتنُ
ولكِ من حضوريَ ما تُسلسلهُ الفُتونُ
فَقيرٌ أَنَا لِحُبِّكِ سيّدتي
منذُ عشرينَ مُفتَرقٍ
وأَنا أبحثُ عنْ لُقمةِ عِشقٍ تسدّ جوعي
أَتَسَوَّلُ كلَّ النساءِ
لعلَّ امرأةً واحدةً
تُبَلسمُ جُرحي الذي ما طبَّبتْهُ السنينُ
وتجليتِ أنتِ
إشراقة ً
تكفِي لِتهوي بقلبيَ في الغرامِ سبعينَ خَريفاً
فمَا أُفيقُ
إِلاَّ وأَنَا بِجَنّةِ أحلامٍ
منْ قامتي إلى ما تحتَ أقدامي يُطوّقَني الياسمينُ
العشقُ
أجملُ مُصطافٍ يزورُ مُنتجعي
مَلِكاً
حيثُ القصيدةُ إحدَى جواريهِ
إذَا ما قالَ لهَا عنْ رغبةٍ منهُ : كُوني تكونُ
يَا أَيُّها المَلِكُ المضاجعُ أَحرُفي
قلْ للفحولةِ فيكَ :
أنْ تتأنّى ..
أنْ تَتَقَهْقَرَ ..
أنْ تُهزَمَ شيئاً قليلاً ..
مَخافةَََ يجيءَ على غيرِ ما تبتغيهِ الجنينُ
كُنْ وقوراً ..
ليسَ جِدّاً !!
إِنَّمَا الهيبةُ والرهبةُ والمَجدُ
أنْ يتآخَى بِجانِحيكَ معَ الوقارِ المُجُونُ !!
فيا أنتِ
أَيا امرأةً نَفَتْني خارجَ وعييِ
إنَّ أجمَلَ ما في العاشقِ
أنْ يتبرّأَ من عقلهِ
ويُجَلّيهِ في صحوةٍ منْ أعينِ الخلق ِ ، الجنونُ
الأحاسيسُ
قطارٌ يشقُّ أوردتي
وروحيَ عالقةٌ في حبلِ عشقِك
حتّى إذَا ما زاحمتها المواجيدُ
تَهاوتْ سُقوطاً ، ولم يُسمعْ لها من فرطِ خفِّتها رنينُ
هوَ العشقُ
مولايَ في حضرةِ هذَا الكونِ
هيهاتَ هيهاتَ بغيرِ إِمرتهِ أدينُ
هُو العشقُ مولايَ
إذَا صَحَا
حَفَّتهُ أضْلاَعي
وإنْ غَفا
فأنَا من حَوالَيهِ حارسُهُ الأَمينُ
أتيتُكِ
حَاملاً لا شيءَ مَعي
غيرَ مائدةٍ منَ الأشواقِ
تَكفِي لإِشْباعِ كونٍ طاعنٍ في الجوعِ حتّى أقَاصيهِ
وتَكادُ تُنعشُ حتّى من في القبورِ شَاخَتْ بأعظُمِهِ المَنونُ
همسه
هلا وغلا فيك
حياك بين اهلك واخوانك في منتدا الود
ما اروع بوحكـٍ
حضرت لاقرأ ..
فاذا بي الج عالماً اخر
كنت هذا العالم
وكنا في ضيافة
عذوبتكـٍ المتناهية
كلماتكـٍ غنيه
تروي شغف القلب
تصويركٍ دقيق
يجعل من يقرأ لكـٍ
يشعر بكـٍ
أسمحي لبصمتي المتواضعة
أن ترسى على
ميناء صفحتكـٍ الراقيه
فأرجوا أن أكون ضيف
خفيف الضل
على كلماتكـٍ
دمتي بكل الود
كيف تبحثين عني
وأنا أتنفس
هواك
كيف تبحثين عن
قلبي وهو معاك
إن حبي لك
لم يكن
عشق سراب
أو حب من صنع
الخيال
إنه إحساس
في الروح
نبضات قلب
بالحب تبوح
سأجمع لك
كل حروف الحب
وأعطرها بهمسات
القلب
وأنثرها لك
كأوراق الورد
أدنو مني ياسيدي..
لأهمس في أذنيك أجمل الترانيم ..
لأطير فوق كلماتك..
لأحلق فوق سحابك..
أترك لي الحق..
فلست أنا التي..
أقوى علي همساتك..
أدنو مني ولا تدعني..
أهمس في خيالاتي..
إليك يا مسافر أهدي..
رياض الورود من القلوب..
فتقبلها مني علها..
توفي بنذر في النحور..
شكرا أخي المساااافر على تواضعك الجميل ومرورك على خاطرتي
ودمتم لي
أختك همسة
اليك يا ملاكي ..
يانورا أضاء فضائي ..
لعلي كنت في وهم ..
يقلب علي أوجاعي..
فكنت خير رفيقة ..
أنارت لي متاهاتي ..
لعلي بقليل شكري ..
لا أوفيك هداياك..
رائعة أنت في نورك ..
يانور شمس أهداني لرؤياك ...
أختي نور الشمس شكرا لمرورك على خاطرتي
ودمتم لي
أختك همسة
أبعاد فكر عل للسراب متعة..
فدلني على الطريق ..
فإنني ..
أرجو إليك أن لاتزيد رجائي ..
سراااب حياتنا فلو كانت حقيقة ..
لما كان الفناء هو الرجاء ..
إليك يافكر كل تحية لمرورك..
فأليك مني كل ود و وفاء ..
شكرا أخوي أبعاد فكر ..
على مرورك الكريم ..
أختك همسة