هل هناك معني آخر للحب.... ؟؟؟
لماذا الإنسان عندما يختار قلبه أحدا ليكون بمثابة الأخ أو الصديق وليحتل مكانة
لا يمكن أن تكون لشخص غيره تكون بمثابة الجريمة أو الفعل الذي لا تحمد عقباه
فلربما نتسأل هل هناك معني آخر لهذا الإحساس أو تعبير آخر له...؟؟
هل الإنسان بهذا الاختيار قد جني جناية أو دمر مستقبلا قد بناه بحلم جميل...؟؟
جميعنا نعلم أن الحب أو الاختيار يبدأ دائما بالإعجاب تم يبدأ بالتدرج بعد أن رسم
هذا العقل لهذا الإعجاب لوحة فنية وصورة من الخيال التي يطلق لها هذا الإنسان
العنان من اجل تحقيق الذات وتحقيق شيئاً جديداً لم يكن في الحسبان ومع ذلك كله
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
فهناك تساؤلات كثيرة لا يستطيع الإجابة عليها إلا الشخص المقصود عندما
يتكلم أمامي أو يسمعني شيئا من تلك الكلمات العذبة ويسقيني من عذوبة
جداوله الفياضة سوءا كان جرحا يعيش معي طوال السنين أو يكون فرحا يستمر
لمدة قصيرة لعله ارضاءاً....!!
وهذه التساؤلات ما هي....
هل أنت الشخص الأول والبداية...؟ هل أنت قاطع للطريق..؟
هل أنت لا تحقق الأحلام والأمنيات..؟هل أنت صادق..؟
هل أنت محطم القلب وتطلب النسيان..؟
هل أنت عالم من المجهول..؟هل أنت تبحث في الطريق الخطأ..؟
هل أنت فاقد لهذا الشعور..؟
هل أنت وهل أنت....تساؤلات قد تكون أشبه بكرسي الاعتراف
عندما تختار شخص وتضطر لان تقول له:-
إني احبك...؟؟ ولكن....؟؟ احفظي شعورك حتى لا تجرحيني ....
(الوردة الجذابة)
لقد بدأت الكتابة بعد أن أقسمت علي اللا كتابة جلست حائراً منعزلاً ولم يكن
أمامي سوي تلك الورقة المرمية وقلمي المكسور الذي كسرته عندما لم يستطيع
التعبير عن ما بداخلي وما يجول في خاطري....
وها أنا أصلحه و اهديه الفرصة الأخيرة ليقول ما عجز عنه لساني
أشرق صباح جميل علي تلك البساتين الممتلئة بالورود اليانعة المتفتحة
فما احلي ذلك الصباح وأنت تتأمل تلك الورود عندما تتساقط منها قطرات
الندي عندما يكتمل تفتحها ويداعبك ذلك النسيم الممتلئ برائحتها وعطرها سبحانك
يا من وهبتها جمال منظرها.....
ماذا هناك..؟ ماذا أري... ؟؟ تلك الوردة الحمراء ماذا يشدني فيها... ؟؟
ولماذا توقف النظر عندها...... ولماذا توقف الوقت والزمن لحظتها...؟؟
هل لونها الأحمر الذي هو معني الدفء أم لكون لونها
رمز من رموز الحب والمشاعر الصادقة...؟؟
ما هذه اللحظة التي أصابني فيها العمى فلم أعود أري سواها من الورود
فقد كانت الصورة لدي شبه بيضاء بدون ملامح أو أوصاف لم يعد فيها غير
تلك الوردة الحمراء عندها استسلمت وجلست أمامها أراقبها
وإملاء عيني من جمالها وروعتها الظاهرين أمامي.....
لقد رايتها وهي كيف يتهافت عليها ذلك النحل دون سواها عجباً
هل النحل يغيظني عندما علم أني أتردد علي المكان لأجلها.....آآآآآآه.......
حتى النحل يستشعر ذلك عندما لم تستطيع هي الفهم والملاحظة....
عجباً لذلك السراب الذي رسمته من اجلها......
كانت تحتضن ذلك النحل وتسقيه من رحيقها وتضمه بين أوراقها....
وفي هذه اللحظة تم الصراع بداخلي هل أتقدم نحوها لامسك بها
أم انتظر وأعيش علي جمالها و روعتها وما يصبني ويطربني من رائحتها الزكية......
حبيبتي ها أنا قد صارحتك بمشاعري الصادقة نحوك وكسرت حاجز الخوف
فما علي قد فعلته....
وها أنا أترقب وانتظر جوابك وردك
حبيبك إلي الأبد