يا مرسى أحلامي ... ستغيب ولكن...
يبقى بداخلي نبض وريدي .. ينبض بكلماتك .. بهمساتك ..بحنانك ...
أودعك ولكن .. يبقى وداعي أمل بلقائك ...
صغيرة هي حياتنا ...ألا توافقني ...؟؟
وكيف لن أراك وأنت بداخلي نقشت بأرق وأعذب الكلمات ...
تكلمني وأنت لا تتكلم .. تهمس لي و أنت لا تهمس ..
تنظر إلي وأنت لا تراني ... فكيف أنساك .. كيف أرى الحياة بعد هواك ...
:
:
يدور شريط حياتي الطويل .. هل تعلم ماذا أرى؟؟؟؟ ...
أرى حياة لانهاية لها ... حينها يضيئ لي من بعيد منار ضياء ...
يناديني أن أقترب منه ليعطيني الأمان ...ليملئني بالحنان ...
فسألته من أنت ؟؟...
فهمس لي أنا حبيبك .. أنا أمانك .. أنا حارسك المطيع ....
حينها عرفت أنه انت يا ملاكي ...
:
:
أصبحت لا أرى غير ضيائك ...
كأنني خلقت من أجلك فلا أرى سواك ...
اجتمعنا ولكن ... كان الفراق على موعد قريب منا ...
ينادينا أن الآوان قد حان ...
فهل سأنساك .. ؟؟ طبعا محال ...
ولكن هل سأراك يوما ...؟؟
نعم ....
فكل وداااع يا ملاكي سيتجدد بيننا بلقاااء ....
ودمتم لي ...
أختكم همسة ...