--------------------------------------------------------------------------------
كم أحتاج إليكِ يا إمرأة حين يأتي موسم الدموع والجروح ...
كم بحثت عنكِ ولم أجدك ... كم كنت محتاج إلى لمسة يديك ِ ...
وغفوة بين أحضانك...
كل شيء كنت أتمناه وأنا لم أعرفك بعد ... ولكنكِ أصبحتي هوايتي المفضله
كم كتبت عنكِ في موسم الحب والأشواق وكنت أتمنى أن أراكِ.....
ولكن سرعان ماكنت أشطب كل شي من حب وشوق في موسم الدموع والجروح ......
كم وكم بحثت في مخيلتي عن كلمات لم تكتب من قبل ...كلمات غير كل الكلمات ...... كلمات عندما تقرأيها تحرك مشاعرك
حتى لو كتبت في الظلام ... تستطيعين أن تقرأيها من قوة معانيها وشدة بريقها ....
كلما جلست معكِ وكلما خاطبتك أحاول أن أكتب عنكِ ...أحاول أن أبعد اليأس عن كلماتي ....حين أفكر فيك وأفكر بروعة كلماتك وأسلوبك في تمتمة الحروف أذهل وتذهل كلماتي .....
لم أستطيع أن أحولك إلى إمرأه عاديه مثل كل النساء...
حالة حب......
عندما أحببتك تغير كل شيء من حولي ...
صارت ضحكة أطفال العالم أحلى ..
وصار سقوط المطر أحلى ...
وصارت الكتابه والسهر أحلى وأحلى ,,,,,
فكيف يأتي النوم وحقول البن والقهوة مزروعه بداخلي ولا تترك للنوم سبيلاً
حيره .........
لو كنت أعرف ما الذي أتى بي إليكِ ماجئت إليكِ ...كأنسان مذعور والحزن كاد أن يقتله ...
لو كنت أعرف أين أقضي وحدتي ... لوكنت أعرف أين أسابق خطواتي ...
ما كان أغراني الذهاب إليكِ ...
أرجوكِ ...لاتسأليني من أين جئت وكيف فاضت مشاعري إليكِ ...
لاتفكري بكلامي وهمساتي في ليلتك ..فإن الليل هو الذي يغتالني في التفكير
ماعليكِ سوى أن تنامي على سريركِ ونوماً هادءًا وأحلام سعيده ..
وأتركيني لوحد أصنع قهوتي بنفسي ...
فأنا دائماً إنسان وحيد ومفقود .. يغتالني الحزن والظلام في زوايا غرفتي ...
وترفضني السعاده والقلوب ...
لاتعتقدي بأني أحترف التمثيل .... وياليتني لو أقدر أن أتقن التمثيل ...
كنت في اللحظات التي أراكِ في مخيلتي كان الوقت قصير وكان الوقت محسوباً عليْ...
كنت أطمئن عليك قليلاً...
أشكو إليكِ همومي ....
وأشتم حيلتي قليلاً...
وكنت تسمعين لي ... قليلاً وتذهبين ....
وكنت تقبلين حياتي ...
فماذا تسمين هذا التشتت والتمزق ..
ماذا تسمين العذاب من بعدك ..
...
وعد ......
وعدتك بأن أبقى محتفظاً بوقاري وأن ألتزم الصمت وأنا لا أتعدى الحدود الغير مسموح بها ... أرجوكِ أن تحرريني من وعدي القديم ...
فإني لا أستطيع أن أصرخ ساكتاً ... وأبتسم حزيناً ...فحني عليْ...
وأخيراً....
الكتابه عن هذه المرأه جعلني لا أرتب الكلمات صحيحاً
فالكتابه عن هذه المرأه أكثر بكثير من كلامي ...
..................
لا تلوميني إن كنت حزيناً
فهل يقبل النهار غياب الشمس ..؟؟؟
وهل يقبل الليل غياب جمال القمر ...؟؟؟
فكيف أقبل غياب روحي ...؟؟
فالغروب فقط للشمس جميل ...
........
هلوسات مراهق .
سامحوني ....