إلى حبيبة
تتزاحم الأفكار في رأسي وتتسابق المشاعر وتكبر مساحة الشوق وتتسع دائرة الحيرة لا أعلم ماذا اكتب.. و كيف سأكتب.. ولمن سأكتب..؟
أسئلتي وتناقضي وبحثي وحيرتي تزداد أكثر حينما أجد نفسي قابعا خلف أسوار حبك سيدتي ..
سأحاول متسللا الابتعاد قليلا عن مملكتك مستعينا ببعض مفردات لغة الحب التي اقتبستها من حمراء شفاهك..
فمنذ اقتران خيالي بمدى الغوص في بحر جمالك أجد نفسي دائما أداعب لآلئ الوجد في أعماقك لأكتشف كنزاً جديداً كنت تخبئينه في داخلك .
أحبك سيدتي.. غير آبه بكل حواء في كوكبي سواك أنتي .. أعلم أني أحبك.. فيجتاحني كبرياء يحطم تواضعي وتملكني مشاعر الأنا وأعزف سيمفونية تطرب لها أذني وترقص لها كل مشاعري لأجلك سيدة الرومانسية سيدة الأنوثة وجنة حياتي ..
دعيني أكمل رسم لوحتك في مخيلتي فما تحاول رسمه ريشتي طيفاً يفوق قدراتها في تصويره .. دقيق في تعبيره ..حادا في أبعاده.. ولكن شخصي يحب التحدي .. يحب الجمال وأنتي تاج الجمال. فكيف أكون جديرا بذاك الجمال؟؟ سأبحث في داخلي عن ذوات التحدي وأحاول الفوز بهذا الرهان..
إلى تلك اللحظة .. سأعترف سيدتي بأني وددت التحرر منك في سطوري ولكنني وجدت حروفي تسير إليك..
واعذريني سيدتي.. فما حاولت وصفه أعظم من أن تخطه أنامل كاتب أو يلمعه خيال شاعر أو تصوره ريشة فنان..
أحبك وكفى..