الحظيظ اللي عاش أيامه بـ تسبيح
عارف حدود ربه مصلي وتايب
أن حضر أسفهلت به وجيه مفاليح
وأن مضى كل جرح من طواريه طايب
تاجر فـ طاعة المولى له سهوم مرابيح
ما تذبذب رصيده صاف من النهايب
الرجاء حيلته والخطا متبعه تصحيح
في حسابه المؤشر صامداً للطلايب
ماذكر في زمانه عيوب الطحاطيح
ماسك بحبل ربه في الرضا والصعايب
من ثبت بقول ربي نال كل المطاميح
أشهد انه صار ثامن من العجايب
لا تمنى بالخطا تسابق الريح
ولو تمنيت اطلب غير شقر الذوايب
أذكر الله بالمساء والمصابيح
وبالصلاة أختم على النبي خير الحبايب