يقول أحد الكتاب:رب يوم يحمل محض السعاده يتبعه يوم يحمل الشقاء ورب فرح بالولاده والموت مترقب على بابه ومسرور بالوصل والهجر متربص على اعتابه ولو كشف للناس الغطاء لضحك باك وبكى ضاحك واستحالت مآتم أفراحا وافراح مآتم.
إن الاقدار كتاب مقفل في طي الغيب.. ودفتر محفوظ عند صاحبه ونحن اذ نمضي في هذه الحياه كمن يكتب في صفحات ذلك الكتاب على ما هو مكتوب فتتطابق الكلمات.
اننا نمضي في الحياه كما يمضي طالب العلم من مرحله إلى اخرى ومن نجاح إلى أخر .. حتى إذا ماانتهى من الشهاده الجامعيه سعى الى الشهادات العليا حتى يأخذ درجة الاستاذيه .. صحيح اننا لسنا كلنا ذلك الطالب المجتهد في طلب العلم وصحيح انه يوجد منا الاميون الذين لايعرفون فك الكلام وهناك من يكتفي بظاهر القول غرورا وهناك من يعتقد ان الثانويه هي الدكتوراه .. إن الناس في الحياه مراتب كل يسعى حسب المرتبه التي يبغيها .
انت حين تدخل تجربه جديده كمن يدخل امتحانا وفي الامتحان اما ان تنجح او ترسب وتفشل معناه هنا اكتساب مهاره خبره فانت لم تخرج من التجربه حتى وإن كانت مؤلمه خاسره .. انما اضفت إلى نفسك رصيدا جديدا يؤهلك لان تمضي في الحياه بخطى اكثر ثباتا فكما يقال: إن اكتساب الدروس والعبر لايكون إلا عن طريق الوقوع في الاخطاء.
وتقبلو مني ارق تحيه
حووووو العيووووون