سفينه بلا شاطىء

[طيوب جدة]

	سأكتبُ الآن سأخرجُ بعضاً مما في قلبي فأنا أكادُ أنزف ولماذا لا أكتب ما أشعر به فأنا مجروح من داخلي فكيف أسير فى بحر أمواجه تلاطمني فسفينتي ليست كباقي السفن إنّها سفينة الحُب والخيال ليس فيها متسع لغدْر وجفاءْ فيا ايتها المرأة الجافه يا من تملكين قلب من حجر حوّلت فيهِ كل لهيب حُبي لجليد وجمّدتِ مشاعري قبل أن تحسّيها صددتِ حُبي قبل أنْ تستكشفيه هل هذه هي الحياة عندكِ هل هذا هو الحُب في نظرك لا ... إن كنتِ ظننتِ انّكِ أقوى منَ الزمن فأنتِ لا تعرفين شيئاً فلا أنتِ ولا غيركِ يا امرأه قاوَمَت وعانَدَتْ وجمّدتْ قلبها الاّ وجاءتْ في النهايه على ضريح الهوى تشتكي وتعلنُ انّها قد أخطأتْ ولكن يا امرأة بدون فائده فقد أفردتُ أشرعتي وأبحرتُ بسفينتي لعالمٍ بدون جراح بدون غدر وآلام