السكون يموت ما حس بعطش
دامنا وياه يا قلبي غديــــــــــــــر
والكلام ان كان في لحظه بطش
يكفي إنه يا حياتي من هجير
كل كلمه من فؤادٍ ما لطـــــــــش
يستقي بوحه من إبداعك / كثير
لو يصير القلب/ همك /ما يطــش
مرتع آلامه / ..من الفرحه يطير؟
آآآه ٍ على مبدائ الحروف عاتيه لاترحم ‘ لا ادري...سألت نفسي ..أأكتب لها قصيدةً تليق بمكانها ‘ أم خاطرة تستوعبها
من داخلي..ولكنني قد سئمت منها جميعا ‘‘‘ فكرت إما بقصةٍ رائعه ‘ او مسرحية متواضعه‘‘ حينما خرجت عن أسس الخاطره ‘ التي رأيتها تقترب من القصه فأعلنت اول قصة هنا من بوح حرفي لها وحدها ..فلله درها ...ودر ما فعلت بيّ
والله لو كانت رواية لكانت أقل من حقها بقليل...ومهما قلت سأظل جاحفا جدا في تقديم ما يليق لها
في الفترة الأخيرة لم تعجبني اكثر من منطقها وأسلوبها وسعة تفكيرها وبعد نظرتها في الحياه..
كم هي تعلم كنه حوى..تجاه آدم فقررت أن لا ارهقها اكثر من ذالك ...
إن لم اكن على بينة من امري في هذه اللحظه في فهم فسيولوجيتها فسأقول لها أنني اعشق شعورها وإحساسها النامي عن فتاةٍ
وأي فتاه .... فإن لم يخب حدسي أنني لم اثني على فتاةٍ قط مذ عرفت شخصي..وإلا اخفيها سرا ..
انها افتحمت غشاء القلب..( افتحمت!!!) بل هي قلبي بعينه...
دعوني اكمل بعد هذه القصه .....(((........((((,,,,,,,,(((
بدأت في إماطة جميع ما يزعجني من مسببات
أوصدت باب غرفتي التليده القابعه على منار منزلنا . أزلجت بابها الحديدي الذي اصدر صوته الصاخب كعادته‘‘
أكمشت من ضوء فانوسي الصغير الذي لا نعتاض عنه في قريتنا الصغيره‘
أزلت الغبار عن جهازي التليد بكفيّ الصغيرتان‘ وانا على وشك الخلود إلى النوم خطر لي التسكع في هذه السويعات على شاشة لأرى منتداي العزيز..
...في طريقي للنزول في باحة المنزل..
أزعجني صوت الحمائم وهي بجانب حجرتي الصغيره . التي يعشقها أخي الطريدي.
وانا في باحة المنزل احدق النضرات يمنية ويسره أبصرت أمي كعادتها تفترش عباءتها قبلة لها منهمكة في وترها
استرقت جهاز الهاتف وأغلقت الباب الفاصل.. بعد أطمئناني على أخوتي الصغار نائمون بعدم إصدارهم الفوضى وإخبار هم لأمي ما اصنع؟
أرتقيت قاصدا سطح منزلنا .في طريقي لحجرتي الصغيره.
أيبت لها حابلا سلك هاتفنا الذي لم يبقَ به مساحة صغيره إلا وأحيقت بملصاقٍ عليها ‘
أزلجت الباب مرة أخرى وأدخلت سلك الهاتف في مودم الإتصال.كنت وجلا من عدم
التمكن من الإستمرار فكثيرا ما ينقطع الإتصال ناهيا عن بطئه الشديد.؟
بعد محاولات يائسه اصبحت متصلا بالشبكة العنكبوتيه..أدخلت رابط منتداي العزيز..
في إصطبار صفحته الريئسية وبعد فترة ليست بالقصيره وفي الإبداعات الأدبيه قرأت احد ردودها
بتمعن شديد/ آمنت أنه يقصد شخصي ..قلت في نفسي وانا في غابة الدهشة والغرابه ..أأنا ذاك؟؟؟
أعدت قراءة ذلك الرد أكثر من مره رغم اطنابه الشديد ‘ إلا انه كان قصيرا للغااااايه من شدة إمتاعه لقلبي‘
هممت بسرعة البرق على كتابة موضوع جديد لأقول لها تلك الكلمة التي يا طالما تاقت لسماعها كثيرا
من فِيْ قبيل ساعة الفجر ‘ وموعد إتيان امي لتوقضني لأدا ء الصلاه.
بدأت سريعا في كتابة مقدمة بسيطه لأقول لها ما كانت تتنظر في وجه السرعه وخوفي يستوطنني
في تلك الساعه ..سليت حتى كتابة العنوان من شدة الخوف والحرص على الإنتهاء....
حينما انتهيت من مقدمة الموضوع وجوهره..وشارفت على النهاية لأسطّر لها تلك الكلمه
رباعية الأحرف... وانا على وشك الوصول إليها وعيني على كيبوردي المثخن بالجراح في جل أزراره...
وفجأةً
- عين محدقة في مربع نص صغير أمامها ..فحواه...
- عذرا ..تم قطع الإتصال..!!!
- صوت آذان يصدح في سماء القريه؟
- باب حجره صغيره يرتعد بقسوه وصوت صاخب من خلفه ...
- صلاااااه....صلاااااه.....صلاااااه‘‘‘‘ ....)),,,,,,)))),,,,,)))))))انتهيى.. |
)))))/ رسائل عاجله/)))))
يااااااا سقم القلب اينك ِ مختبئه ....
قبل عدة اشهر بسيطه دونت هنا حكما ومقولات شهيره ..لم يكن بيني وبينها أدنى سابق معرفه..
قرأت ما دونت ..فرددت عليها قائلا .. (( لن اقول انها اعجبتني ولكنني سأحفظها عن ظهر قلب))
في ذالك الموضوع اكتشفت ان تلك الفتاه ليست فتاة عابره ... بل هي يا قوم تمتلك من الفهم غايته‘
فتاه ليست عابثه كغيرها فتاه ما ذنبها إن كان قدرها طوّح بها في عنادي وإنقلابي...؟
جنّت من هستيريا إنفعالاتي وتوتراتي وإفترآتي ‘ وبعضا من ذكائي....
أنتقتني لوحدي ..من بين عشرات الرجال...
حينما قرأت اول شيٍ لها ..أيقنت ان ذالك النداء ما فتئ إلا ان يكون موجها لي...
تركتها في نداآتها تستغيث ..لعلي اهتدي وابصر ولما العجله..قد يكون ذالك المقدر
شخصا قادما من خلف المتصفحين...ولكن شيئا غريبا كان يستوطنني أنني انا ذالك المقصود بعينه
قبل ردي عليها كنت مهاجرا عن هذا القسم...فقدت حساسية الكلمات وروح الإبداعات المتواضعه.
عدت لها بروح أخرى نثرتها نثرا كيبورديا على ضمانةِ قلبي...
وبعدها ..اتى ذالك الرد ليثبت حقيقة مزاعمي الحقيقه وليوطدد اول حجيرة أساس لبدء السكون‘‘‘
في طول عمري لم اؤمن أن هناك عشق للكلمات .. الآن اصبحت عاشقا إلى حد الوله كل حرف نابعها منها..
-كم هم الأعضاء في هذا المنتدى...ألف...ألفان...مئة الف..لن يزدهي هذا المتصفح إلا بشخصٍ واحد..
وإنني لأرى عنادا قادما ليرد صاعا بصاعين...عنادا عنوانه ( لا لزياره)
في يوما ما ..سأجن..بتأكيد سأجن وسأكتب اسمها عنوانا سأحرجها ‘ سأفعل ما لم يفعله انسان قبلي..
حتى وإن كانت مشاعراا مزيفه..ولا اعتقد ذالك..
- اتيت هنا لأكتب قصه فطوحت بعيدا ..لا اريد الإنتهاء قبل ان تعرف جيدا انني ...أنني ماذا..
(تكمن المشكله في أنها انثى ..أنثى ...تقول ما شاءت وانا ..لا علي كم انا متيقن أنني افتُضحت بين
صحبي ..ولكنني لن اجعل لهم حجة دامغه في معاقبتي في إنكاسري ...لأنثى....؟
ولكنها تساوي جميع الإناث كفه لوحدها ..تُرى كيف سيكون حال هذا العالم الصغير من دونها..
في الأونه الأخيره انا مدين لها لأنها ازالت غشاء السكوت ..فجعلت من شخصي شاعرا..فصيحا..
وكابتا لخواطر ...وقصص..ولا ادري ماذا بعد...هجرت ذالك الهمس..من عرفتها...
هجرت ذالك النقاش الحاد من اجلها ...
من اجلها أصبحت كل شي ..كل شي
وهي ايضا تعترف أنها من اجلي ...اصبحت أشياء كثيره ...فأرتقت إلى القمه..
زينت بوسامٍ بديع... أٌلبست تاج الملكات...من اجلي ...فقط......من اجلي
فيا صحبي ( أرحمو عزيز قوما ذُل..( قيودوها من اجلي .. فلتأسروها ..بجانبي...
أول ما يروق لي ....لا ادري ولكن بتأكيد سأنظر لها طويلا ساقتلع لها صدرها
لأخرج قلبها حيا على قيد الحياه..يروق لي أن أقبّله ...لا ...بل يروق لي ان اقتلع قلبي
انا ايضا ..واجعلها بجانب بعضيها...أرى الفوارق بينهما ..قد يكون هناك جاذبية بينما
وسأرى ايضا أيُ خفقان يسري في العروق اكثر...لو كانت ستحيا بدونه..
لحنطته كتحنيط الفراعنة الأذكياء...وإن حصل لها مكروه ..سأقتشم قلبي انا وهي ..
يكفيني نصف قلب..ويكفيها اقتات قلبي...وإن ارادته فلتعطني من قلبها وريدا واحدا
وشريانا وحسا رائعا...يااااه / كم اصحبت محبا للسكون....كم اصحبت محبا لفصول السنه
كم اصبحت محبا ..للزهور ‘ والعطور‘‘والليالي..
فكيف إذا بحبي لها ...
انا متيقن أنها احبتني ..ولكن هناك شيطان اخرس يأتي من داخل اعماقي ليقول ..
تشببٌ بخيال ياهجير...ليس إلاّ..آآآهٍ لو كان ما يقوله صحيحا فوالله لا عادت لي لحضة
هنا...
سابقا قد كنت اقول ..ما هذا العشق الذي يأتي من كلمه دون روية حقيقيه
الآن فقط الآن ..تأكدت أنن الأذن تعشق قبل العين ولكنني اكثر ما تأكدت
أنها إن عشقت قبل العين عشقت بجنوووووووووووووووووووووووون‘‘
عشقت بصدق....عشتقت بوفاء ..وبإخلاص..وبتضحيه...وبتفكير...
ولكن...ما اصنع إن خانني حدسي ...وحدها تأتي هنا لتقول أي شي...
فقط أريد ان ارى اسما لها يكفيني....
أو بخميسي البتار...أغزو مملكة الرسائل وقلبي على رأس الكتيبه...
وعيني على باب القلعه...أنتظر ..سأقول لها ...ما ازهد في قوله هنا..
فأكثر ما اتمناهــ أن لا تأخذها هذي الكلمات السابقه ..ويتوشحها الغرور
فما عههدتها مغروره..لتتجلد وتترفع عن الإتيان هنا ...في امل غزوي لها ..
انا ...أنا لا اتوقع منها أن تحرجني..إلى هذه الدرجه...بالطبع..لاترضى
فهجير... لم يهن عليها بعد..لم يهن عليها بعد...هل اشكر الزمهرير...
الذي رماني بين أحضانها ...(((
على قدر حبي لها على قدر لعنةٍ بيضاء من سويداء قلبي تقصدها هي ...
(( اتمنى منها ان لا تخجل ...ولتكن شجاعتها كما اعتدت عليها ..ولتتذكر شجاعتي في يوما من الأيام.)
كنت وغدا...في ذالك الوقت...ولكنني تشجعت هنا لا اطلب منها الشجاعة في غير مكانها بل في قمة
جمالها ومكانها ...لا ادري هل ستكتب سطرين...أم ستأخذ هذا المتصفح ملعبا لها..
أو ستبقى على انحياد...أم ستضمن أسما آخر لتبتعد عن سمائي ...أو تتعذر بعدم الدخول
بعذرٍ يصعب علي تصديقه...مهما كانت الأعذار إن لم تأت لن تسلم مني بعد هذا اليوم...؟
ولها مني أن اكون مساويا في جميع الردود.؟
أحببتها بصدق ..بصدق ..هل تعلمون ما معنى الصدق..
ها أنا اقول لها (.....)..احبك..احبك...والله احبك...
لله درها فرضت علي احترامها إلى حد التبجيل...
من كل قلبٍ صاف ومن فرط حبي لها ..ادعو لها بالتوفيق..وادعو لقلبي
بالسلوان...
(اعتذر عن خروجي عن المألوف..وأتلمس العذر منكم أعزائي ولكن لساني على لسان الشاعر..
تذللّت حتى رقّ لي قلب حاسدي
وعاد عذولي في الهوى وهو شافع
فلا تنكرو..مني خضوعا عهدتهمُ
فما أنا في شيٍ .سوى الحب خاضع...
يعزّ علي ان انتهي يعز علي ...آآآآآآآآه بالله دعوني في حيرتي...دعوني‘‘‘
صدقوني لا اريد أن انتهي
في اول سجال بيننا كان رحاه عنيفا قالت لي..( إذا احببتني فأعلم انني متقلبة الهواء
وأعلم ان الله يفعل ما يشاء) بالطبع ليتني علمت ..ليتني علمت ولم اتوغل خارج نطاق بوتقتي
ليتني علمت يا أملي ..يا أمسي ..ويومي ..وغدي..يا قنوتي...يا رضاي..يا غايتي..
يا آخر حدود الهوى..وآخر سجّات الدجى..وأول صحوات الضحى..وأقصى نوبات الجوى.
..يا زادي...وموئل
معادي...يا شوقي..وأنين حرفي...يا بهجتي...يا كنفي...يا سلوتي يا مآل أيامي
وأفراحي‘ وأتراحي..وسرمد آلامي ...يا آسرتي..وياكاسرتي...يا نبض قلبي
وداء طبي...وهدوء أعصابي...وقمة عنفواني...ليتني علمت..ليتني علمت....)
شوري عليّ ما افعل ...قولي ..وكلي آذان صاغيه..ما تردين..هل أغرب
عن صراطك...هل اندثر تحت الرمال المتحركه أم ارتحل مع اول القوافل المهاجره..
أماستشهد في سبيل إرضائك..فلست نادبا لجدٍ إرتضاني لكِ وإن كنت العوبة بين يديك
خذيني كيف شئتي../ كبليني بالإغلال والسلاسل ..أجلديني بالسواط .عذبيني بالأرق..
غرغريني بالحبال...أرميني بالنبال...وما تشائين ففعلي ..فالقلب فداك .....
أملي رضاك...ما تريدين... مالذي يجول بتفكيرك...مالذي تشعرين به
ريحيني وقولي.......قولي.....قولي ولو مره...((((
فأنا هنا أعتمتك أول بيارق الحب ..فإما أن تكوني جديرة بالإحترام ‘‘‘واستزيد
من غيي أم ارتدع عن مراهقة الشبان وفي كلا الحالتين أعد نفسي باخعا في الكتمان
سأرتضي ما يأتي منك..إن كان قمعا..أم دمعا...ام هجائا ...تساوت النتائج بعيني
فأنا هنا طلقت الخيال...وأضرمت السؤال بعد ضمره..وتوشحت بالصراحه..بالبساطه
هجرت المجاز..والإستعاره لم اكن...لم أورّي...لم أهذي مجرد الهذيان..
لن احصر للسكون نسمةً من هواء طلق...أمطته هنا قصدتك انتِ فهل اصبت الإعتيام..
لا تأخذك العاطفه قولي..بصدق..هل تريديني محبا ...أم صديقا...أم تسلية في
شارع الغرام...لا ادري ما موقفي تجاه الثلاثه...فحتام تبقيني معلقا في سراديب الهوى.
رأيتها تستغيث بي..فلم يهن عليّ سفهها لهذه الدرجه آآهٍ لو كانت تعرف السبب
لو كانت تعرف ..لو ..لو
لااريد..ان أخدش حيائي وحيائها هنا... لو استزدت بالإسترسال..لا اعلم
ما سينقذني يا حبيبتي من أيديهم...
..أناديك؟؟؟؟؟ هل تصورتني فعلا...كم اتمنى ذالك...؟؟؟
..أناديك؟؟؟؟؟
...إن كان ما تقولين صحيحا لا ...لم يحبني شخص..أو على الأقل لم يقل ما قلتيه.
ولكن..
...أناديك؟؟؟؟ بالله عليك هل احبك شخصا قبلي إلى مالى حد؟؟؟بصدق؟؟؟
...أناديك؟؟؟؟ في كل يوم لساني يلهج بالدعاء لكــ / فلا تبخلي علي...‘‘
( هنا ..توسلت للقلب بالتوقف ..أغضته بغصة ِ نفسٍ عميق ...وإلا لكان لديه
الكثير..الكثير...)
أستحييت من نفسي كثيرا ولمتها على خدش حيائها لهذه الدرجه من الثماله..
ولكنني آليت من ذي قبل أن اكمل فما كان علي إلا المواصله ...فلن اخسر
شيئا ..ولكنني تلددت كثيرا أخيرا هل اعتمد أم لا..فأغضضت وأغمضت
عيني ونسائم الهوى أجتاحت أناملي بالجثم على فأرة صغيره فلم افق من سكري
إلى وأنا مبصرا لشي لم يكن بالحسبان . ومهما علت لغة العتاب فلن تعتلي ذالك
القلب الذي وكأنه جرح جرحا كبيرا فدمدم علي كثيرا ..
أكتب هذه الكلمات وقد اطلت العوده حتى متصفحا ...طمحت بالبدايه بشي
ما ولكن...الآن اقول لها ..هناك اشياء لن اقترب منها لا لشي ولكن قد
يكون لهستيريا الإعتراف دافعُ للإنحراف بعيدا ..وفي أي وجههٍ أصادفها بعد
هذا الحديث...المهم ..أنها عرفت ما أندس أو ما ماكان حائرا في صندوق
الصدر...بعمري لم اكتب شيئا نابعا من قلبي بمثل ما كتبت هنا...ولأنني لا
أجيد التصنع ولا أحبذه سأنهزم وأنزوي بعد هذه المنثوره فصورتي / مكسوره
على مرآة المتصفحين...ولأنني آليت مسبقا أن أهجر متصفحها فلا اريد أن أضيق
المساحه على متصفحات الغير... وحسبي أن خواطري وقصائدي وقصصي قد
أنصفت ولو بالبسيط شيئا من وجودها هنا..آملا أن تجد ذالك الشخص أو القريب
الذي يعطيها من حقها ما استحقت...ومهما اجتاحنا هذا الحب فلم نخلق من اجله
كم هي هستيريا اجتاحتني كم مؤتفكا قد إتفكته هنا كم انا متناقض ../
ولكن هي النهايه..هي النهايه..يا مـــــــ؟ ؟ ا ؟ هـــ
لا ادري في الفترةِ الأخيره كيف ستنقضي معديةً أيامي هل ابحث عن مكان آخر
يحتويني ..اقولها..وانا هنا بغرفتي الصغيره ..لا يروق لي سلوان هذا المكان
بالتسكع تحت أضواء المدينه...في السهر... وفي الشارع المجاور أسمع صخب
أصوات الشبان...فكأنني لستُ اواطنهم لا ادري ماذا حدث لماذا صرت بيتوتيا
لهذه الدرجه..ولكنني حتما سألزم مكاني بين أمهات الكتب غزلي سيستمر.
سأسدل ستارتي على محيطي الصغير..وأعلن اسري لنفسي حتى إشعارٍ آخر..
فهل علمتك الحياة يوما يا فائق إحترامي...أن لكل نفسٍ خطئيه تجر ورائها ..
خروجا عن المألوف..كم شحدت الهمم/ ليكون لي مكان في أي مكان ما
وأكتشفت انني كالظل يسقط أينما شاء..متتبعا خيالات البشر...
وأيقنت انني وصلت إلى ما لا نهاية في تفكير..رغم حداثة عمري..فأي شيئا
قادم ٍ سيضفي إليّ المزيد من الدرايه...هل اتقاعس وأكتفي بما عشته ورأيته
أم هل اجول هذي الأرض لأجعلها مطية لي..وأرى ما يزيدني حسرة وندامه
فقد مللت من كل شي بعدما نظرت لمن كانو حولي وجوه يعرمها أبهة الحياة وملاذها
بشر...تناسو انهم بشر....فليلهثو وراء الزخرف..فلعمري ما دام شيا من هذا
القبيل..إلا وكانو به محاسبين...حتى أنا وكم انا لم أحترم وجودي..واضع لنفسي
مقدارا يزيدني وقارا بعيني....
دمتم ودام سروركم‘‘‘
أخوكم.../ عاشق بوحها‘‘‘
· هذه المره وحده السكون يعتلي الإشهاد.والتوقيع..والحس..والدرايه..
سكون / استسعد بوجودنا ولن تفارقه الفرحه إن كان واحدا من اثنين لا يزال
والعا به...