جامعة الورود

[نقطة عطر]

هذه اول محولاتى لكتابه
قصه
انها صغيره من جزئين ان اعجبتكم ساكملها

عجيبه هى الاقدار وما يحدث لنا نحنو البشر فى هذه الدنيا نضحك تاره والاخرى نبكى فدوام الحال من المحال ياْتى النهار وبعده ليل لينتظر نهار اخر نجوم تلمع بليله واحده واخرى تنطفاْ ورود تهفو لقطرات الندا ويكسر العتمه دائماً ضوء شمعه صغيره
وها هو احمد شاب حديثى التخرج من احدى الكليات النظريه طموحاته اكبر من امكانياته كالعاده ويتعين عليه ان ينهى تدريب لمده سنه فى احدى القرى الريفيه بعيداً عن الاهل و الاصدقاء
يتابع احمد حياته يحزم امتعته ينتقل الى القريه وها هى تمر الايام كالسنين ممله هى الحياه هنا
وفى احدى الايام كان احمد قد انهى عمله وكان يتملكه الضيق فاْخذ يمشى بين المزارع واذا به وتلك الفتاه
تقوم هى بجمع بعض الزهور
هى جميله فاتنه وهى تمشى كاْنها زهره ياْرجحها النسيم والعينان كعين الغزلان والشفتان كحبات الرمان والشعر والرموش والخدود والقوام !!!!!!!
وحين افاق احمد من وصفها كانت قد ذابت بين الاشجار اخذ يبحث هنا وهناك دون جدوى فرجع الى البيت يحمل صورتها بقلبه يرها طوال الليل فى احلامه
وفى اليوم الثانى ذهب لنفس المكان لعله يجدها واذ هى كشروق الشمس بضلتها تاْتى لتجمع الورد يذهب هو بالقرب منها ويهمس صباح الورد
تفزع هى وترتجف وتهرب تجرى الى ان تختفى يتعجب هو ولكنه يمضى الى منزله وفى اليوم الثالث يجدها بطريقه مره اخرى وهى تحمل بعض الفاكهه بسله صغيره يقترب منها وحين تلتفت هى وتراه تفزع وتجرى وتقع منها سلة الفاكهه على الارض يجمعها هو ويمش خلفها الى ان تصل الى بيت صغير تدخل مسرعه وتغلق الباب يطرق هو الباب واذ بسيده عجوز تفتح له يقول بلهفه اين هى!!!!!!! اين هى تقول له السيده العجوز من انت ؟
ينظر احمد بعينه داخل البيت ليجدها فى احدى الزوايا ترتجف من الخوف فزعه تغرق وجهها الدموع ينظر هو للسيده العجوز ويقول ماذا بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟