زائر يطرق بابي

[أسيرة الود]

عاد يطرق بابي من جديد جاء يستنفر الاحتياج ويملأ الفراغ نوره الباهر وبريقه الاخاذ الذي لايقاوم تجاوز حدود أبوابي وحصوني اخترقها محاولا أن يمتلك ما يمكن امتلاكه لكن لا . لن أسمح له . لن أرتكب جريمة أخرى في حق المسكين الصغير القابع بين أضلعي يكفيه ما عاناه يكفيه لؤم من أدعى الوفاء والاخلاص له لن أجعله عتبة سهل وطئها لن أتركه لقمة سهل مضغها سأجعل وصله صعب المنال أو من الافضل حفظه بعيدا بعيدا عن ما يسمى الحب ليستقر ويهدأ ويبقى في أمان أرحل بعيد أيها الحب بكل بريقك الاخاذ ونور ك الباهر فخلف هذا الجمال عذاب ومعاناة والم لاحدود لها ارحل بعيد ولا تحاول غواية صغيري المسكين لأنه لم يجبر كسره بعد ولم تلتئم جروحه فهو ضعيفا هزيلا لايستطيع الصمود قلبي المسكين استميحك العذر واغفر لي خطأي في حقك فقد اجرمت في حقك بتسليمك لمن لايستحق أسيرة الود