هي ليلةٌ قضَّت مضجعي
ليلةٌ لن تشعري بها أيتها العاشقة
ليلةٌ عانقتني البارحة
هي ليلةٌ قضَّت مضجعي
ليلةٌ من غُصصِ الصدر
ليلةٌ من نِقم الدهر
ليلةٌٌ ملؤها الهمَّ
ليلةٌ ساءَ فيها الودّ
ليلةٌ قُصَ جناحها
ليلةٌ أزفَ عطرها
ليلةٌ تاهَ عبيرُها
تلكَ اليلة أخذت بقية العمربفرحه
تلك الليلة مضى من الليل صدره
تلك الليلة انقضى فيها من الليل شطره
تلك الليلة اكتهل الظلام
تلك الليلة خفقت راياتُها بملام
تلك الليلة أرخت سدولها بأعلام
أتعلمين ما هي تلك الليلة
عندما يفتقدُ بدرُ في ليلةٍ ظلماء
انها اختفاءُ بدرُ قلبي
أنها اختفاء عمري ومستقبلي
جاءتني اشارةٌ وماكنتُ ظالماً ولقد ظُُلِمت
جاءتني سطورك جُملاً جملاً فأنصبَّت على الوتيد انصباباً
وملءُ شعاعُ هذا السيف قتلٌ وملءُ جمال هذا الحُسنِ ذُلُّ
ولولا سطوة الأقدار فيمــا يُحب الناس ، كان الناسُ ملّوا (بيتٌ من الشعرمنقولـ)
تلك الأنثى الجميلة يتربعُ محياها الطاهرأشياء تُفتِكُ بي فتكاً
وليس فيها شيءٌ ينقذني منها الا حبُها الذي يستنشقه قلبي ويعيشه دوماً
جاءتني تلك السطور وافتقدتُ كل شيء تحمله لي الأيام
افتقدت الحياة
افتقدتُ الأمل
افتقدت البسمة
والعودة للماضي
تُهت وكادت أقدامي أن تصل بي الى الهاوية من جراء ذلك
وغارت عليَّ الأيام
وبُسِِطت أروقة الأحزان المخيفة والمؤلمة
تناولتني بطلق عنان البؤس والحزن واللوعة والمرارة
انستني بسمتي وصحتي وأحلامي
حتى حياتي سطت عليها
مزقت كل حرفٍ رسخ في مخيلتي
جعلتني أطلق الآه تلوا الآه
جعلت كل حرفٍ تتحركُ به شفاتي جراحاً نازفة
لم استطع المقاومة
كانت أشدُ مما يتحملهُ كاهلي
أصبحتُ كوماً من الرماد
أحترق فيني كل شيء
اي وربي 0000
أقسمُ بربي 00000
احترق فيني كل شيء 0000 وتلاشى كل ضوءٍ وهاج كان يجذبُ الأنظار اليه 0
الآن أصبحتُ لا أملكُ شيءٍ سوى مدامعي الحزينة
حتى دموعي تتزايد من الآلم الذي يسكُنني
حتى ارتسمت تلك الدمعة المؤججة بحرارة الألم تلسعُ وجنتي
سئمتُ تكاليف الحياة أو عيشها
ومن يعش عمره بالآلآم يسأمُ