قصيدهـ قرأتها .. واحببت ان انقلها لكمـ
فلا يوجد في هذا الكون اعز من الامـ ولا ارق منها
يكفي ان ترتمي بين احضانها .. اترككمـ مع القصيدهـ ..
إني لأمّي شاكرٌ
عَانتْ لِكَيْ ابْراء
أُمّي مِن السَقمِ
تَبْكِي عَلى مَرَضِي
مِن شِدّة الألمِ
تَشْقَى لكَيْ أرْتَاح
لا تَعْرِفُ السَأمِ
تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ
دَوْماً مِن النّعَمِ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو
قَبْلِي ولا تَنمِ
حَتَى تُغطّيني
خَوْفاً مِن النّسمِ
غَمَرتْني بِالأحْسَان
والجُود والكَرمِ
من فَرْوةِ الرَأْسِ
لأخْمس القَدمِ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ
لم آتِ من عَدَمِ
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ
حَمَلتْنِي في الرَحَمِ
إنّي لأمّي شَاكِرٌ
رَبّي على النعمِ
أخْفِضْ أمامها جَنَاح
الذلّ كالخَدَمِ
حُبّي لأمّي مَاكِنٌ
في القَلبِ كالوشْمِ
كَأنّهُ نَفَس الحَياة
في الرّوح والجِسْمِ
أصْبَحْتُ فَتَىً قَادِرَاً
روحي فدا قَومي
بالخير أملأ الوجود
يدي على القلمِ
للجَهْلِ أقْفِلُ الدُرُوب
وأقْذِفُ الحِممِ
في الأمّ عَجَزَ دُعَاة
الوصْفِ والكَلمِ
لهَا كَثِيْرُ الإحْتِرَام
في الصّغْرِ والهِرَمِ
إنّ الأمُومَهَ كالكِفَاح
عُرِفَت مِن القِدَمِ
لَيْسَتْ رِضَاعَة وكَفَى
بَلْ إنّهَا حَرَم
الأمّ دَوْمَاً مَدْرَسَه
تُعَلّم الشّيمِ
ألأمّ تَبْقَى شُعْلةً
مَنَارة القِيمِ
هَي أسَاسٌ للنِظَام
في قَوْلِهَا حِكَمِ
حَيَاتُهَا دَوْمَاً نِضَال
تَقَدّم الأمَمِ
ـــــــــــــــــــــــــــ
محمد عزوز
اتمنى ان تكونوا قد استمتعو .. بقرأتها ..