حنيني
اليك
يقتلني
يبعثرني
يسافر
بي في كل
انحاء
المعموره
اتنأثر
فوق جسد الحروف
أشم رائحه أحترق مشاعري
أسمع صوت نبضات قلبي تصرخ
تنادي .....
بسمك.....
وهمسك.....
وحنينك ....
ووصالك.....
آه
من مسرحيه الحياه
فجمهورها انا
وأبطالها انا
وكاتبها انا
ومخرجها انا
فلا ذكري تتركني في حالي
ولا طيفك يجعلني أنام
ولا قلب يكفء عن خفقاااان النبضاااااااات
سافرت بفكري اليك
ولم اجدك؟!
سافرت وسافرت وسافرت
ولم أجدك؟
ماذا اكتب؟!
ماذا اقول؟!
ماذا سيُكتب عني؟!
تساؤلات تقتلني؟!
مسرحيه الحياه فيها عمري الذي رحل معاك
مسرحيه الحياه فيها كنز جواهري..... وذكرياتي
مسرحيه الحياه فيها
عطرك.... حرفك..... همسك..... أبيات شعرك....
صوتك حينما تغني تلك الاغنيه التي اعشقها والتي تقول كلماتها:
تنتظر كلمه أحبك ..... شايفك مشغول فيها
أسمعها في سكون الناس
أسمعها في ضجيج الحياه
مسرحيه الحياه
كانت في البدايه بروفه للحب وحينما اكتملت المسرحيه
تجمعت مشاعري وهمساتي ونبضاتي وقلبي وعيني وكلي من أجل مشاهده العرض الاول لها
كانت من أجمل مسرحيات عمري
وانتهي الجزء الاول
ونزلت الستاره
ومازلت متشوقا للجزء الثاني
طال وقتي وزاده حيرتي
فلا صوت يسكن خلف الستاره
ولا آنفااااااس
ولكن في لحظه زمن سمعت صوت يقول سوف ارحل عنك وربما نجتمع مره اخري وتشااااهد الجزء الثاني من المسرحيه
ومنذوا ذاااك اليوم وانا أسكن بين منازل أفكاري وجسدي
سيدتي
انتي الآن تشاهدين من حروفي مسرحيه عمري فانتظريني في الجزء القادم للمسرحيه
حتي تعرفي نهايتها؟!