طالبت دراسة متخصصة بإيقاف قنوات فضائية تبث برامج عنف وأخرى غير أخلاقية والتركيز على تنمية مواهب الأطفال والتفكير الإبداعي لديهم إضافة إلى تغيير أوقات عرض برامج وأفلام العنف.
ودعت الدراسة التي أجراها رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة الدكتور عدنان الطوباسي حول "دور القنوات التلفزيونية في نشر العنف بين الأطفال من وجهة نظر الآباء والأمهات " إلى التركيز على السلوكيات الصحيحة عند العرض وإهمال الخاطئة منها وإلغاء البرامج التي تعرض مشاهد عنف.
وأكدت الدراسة أهمية تقديم برامج تحث على التسامح والأخلاق الحميدة وإعادة النظر في برامج الرسوم المتحركة إضافة إلى تقديم برامج حول كيفية تعامل الآباء مع أبنائهم وزيادة الوعي لدى الآباء بأضرار العنف في الأسرة.
ودعت إلى كتابة ملاحظات في بداية كل برنامج لتحديد السن المناسب للمشاهدين والاستفادة من خبرات الأخصائيين التربويين وعلماء النفس في اختيار البرامج الموجهة للأطفال ومراعاة المراحل النمو لديهم فضلا عن التوعية بعواقب العنف السيئة.
وركزت الدراسة على أهمية عرض برامج ترفيهية هادفة وممتعة والتنويع في عرض البرامج لتناسب جميع الأعمار وعرض برامج تدريبية رياضية للدفاع عن النفس بطريقة سليمة وبرامج تحث على المنافسة والإكثار من البرامج المتعلقة بتنمية سلوكيات الأطفال الجيدة.
وسعت الدراسة إلى التعرف على دور القنوات التلفزيونية الفضائية في نشر العنف بين الأطفال وما يجب أن تقوم به الفضائيات من وجهة نظر الآباء والأمهات للحد من العنف بين الأطفال ودور القانون في الحد من نشر العنف التلفزيوني بين الأطفال من وجهة نظر المختصين بالقانون.
وتكمن أهمية الدراسة في توضيح الدور الذي تلعبه القنوات التلفزيونية الفضائية في نشر العنف بين الأطفال وتقليدهم لكثير من النماذج التي تعرضها القنوات الفضائية والتأثير في تنشئتهم الاجتماعية والتعرف على دور القانون في الحد من نشر هذا العنف التلفزيوني والذي يؤثر بشكل أو بآخر على تشكيل السلوك بين الأطفال.
لها اون لاين