على امتداد العشب الأخضر...
تحلِّق المشاعر..
تلامس تربة الإحساس..
لتذوب في آثار ماكان..
وماخُلد من خُطى..
وماهو كائن...
وعندما يسدل الظلام المخملي أشرعته..
ليُغطي عُري المكان ..
تتسربل حبات المطر..
على نافذة الكون..
فتطل الأرواح على روعة مساء...
تفيض له القلوب نشوة..
شوقاً...
لذات لقاء..
يُغرق أبجديات الدنيا...
ويعبق بعبير البدايات..
ويعزف للجمال كمان...
ما لذّ من ألحــــــان...
يعتذر البيان عن تقييد اللحظة..
فيسجلها شروداً يأخذنا حيث البعيـد..
"
تقف صامدة..
أمـــــام خوف دائم
ومصيـر
هائـم
.
.
.
لا يغرق ليموت
ولا ينجو ليحيا
"
وعلى
أعتـــاب
التأمـل....
.
.
.
عـاودتني
.
.
.
قطــــة
المــطر
.
.
يحاوطها صقيع القدر
وتضربها حبات المطر
في فجــر
في خلــوة
في ضجيج صمت..
وزحام قلوب نائمة...
وزخـم سكون...
.
.
.
هذيــان
تمتمات
بعثرة شعـور
مقطوعة
فمعزوفة غيـاب
.
.
.
وصخب الهـدوء يتساءل...؟
ما إذا كان النظر في
معزل...ٍ
والعينين في
منفـى....؟؟!
.
.
.
سرب الحمام يمّرُ طيفاً..
وشروع القهقة خيـال...
وعالم من الماض يـدور...
يبحث عن وجع المآل..
وهناك..
قطة المطر..
وحيـدة..
تستجدي كرم السحاب
وتنتظر ركب الإياب...
لتُحطم حواجز الصمت..
ولتُبدد الصوت صدىً..
يلطخ جدران الزمان..
بسوادٍ " أزهـى"...!!
.
.
.
تتسلق سلالم الحــروف..
لتجيد نظم الكلام..
فتجـود...
.
.
.
وقطة تحت المطر
"
تذكرت نفسي..
أقف صامدة....
ومافي داخلي..
مهشم
محطم
لا سلام دائم
ولا فرح عارم
"
موت يغزو ملامح الكون
ويدفن ملامح الحياة..
ويكتب على الضريح إغفاءة...
.
.
.
إنهـا
.
.
.
في مكــــــــان ما...
.
.
.
هنـــــا....!!
.
.
.
ترقد بســــــلام...
.
.
.
.
.
.
لتأملها دفء يسكن الخواطر...
ولتخبط فكرها سحرٌ لا ينتهي...
وهي...
من تُحتسى ساعة البرد..
ومن تُقرأ أخبار الوجدان...
هي...
من أبكت..
ومن أسرّت..
ومن كانت ملاذاً ذات خوف..
هي سُكنىً حين غربة...
هي نبض الأفئدة..
هي مَعلمٌ...!
هي طللٌ....!!
هي أثرٌ.....!!!
وشروق أمل...
.
.
.
حين غشوة..
وإعياءة ...
.
.
.
يوم صحو
أو يوم مطر..
.
.
.
قطة المطر
.
.
.
ف
ج
ر