نزولا عند رغبة بعض الأخوة في رؤية صور أخرى لمدينة ملقا في المساء أحببت أن اكمل ما كتبته في مشاركتي السابقة راجيا أن تنال على اعجابكم:
عندما تصادف زيارتك لمدينة ملقا جوا احتفاليا فأنك تود ألا ترحل عنها ... تريد أن تعيش كل لحظة من تلك الأجواء الكرنفالية الساحرة ... ابتسامات الناس و الورود الرومنسية المنشرة في كل مكان تطبع في ذاكرتك مواقف لا تنسى.
في بعض المناسبات الاحتفالية التي تشهدها المدينة تزدان المحلات التجارية بحلاقات من الزهور وكأنها قوس قزح ... والأنارة الخافتة بين جنباتها تشيع في النفس جوا رمضانيا ساحرا تعيدك للطفولة.
شهدت مدينة ملقا تأثيرا اسلاميا متميزا أثناء الوجود الأسلامي في ارض الأندلس ... واليوم ومع غروب شمس مدينة ملقا الساحرة ينتابك شعور بالرهبة و الفخر وأنت تنظر إلى أحد الحصون الأسلامية القديمة وهو يقف بشموخ وكبيرياء شاهد على تسامح الأسلام وعظمته.
الباشا تلميذ 
العرض العادي
