لم اكون الوقود الذي يشعل النارو يحترق.......
ولم أكن بركان يتفجر .... وتهابه الناس ....
ولم تكن سكين الغدر مما أمتلك .....
لمـــــــــــاذا ؟ .......
لماذا يتعبقني البشر ... ويعاقبني القدر ؟ ......
لم ارتكب ذنبا ولم أختلط حتى مع رفيق درب ..... لأعاقب ....
لم يسمع همس قلبي ...ولم يشعر بوحدة نبضي .... أحد ..
كانت الاحزان والهموم تحيطني ...كنت كسكون الليل ... داخل صمتي ..
أتمسك بصبري .... كنت بعيدة من مرافئ الامل وبساتين السعاده ....
أقضي ايامي داخل مدائن خوفي .... أصبحت أخاف من أنين طفل ..
أحتى أمتلئ الخوف تجاويف حروقي .... وألتزمت الصمت ... ولكن ...!
عندما نسدل ستائر الوحدة
ونستحضر الذكريات المختبئه بملامـــح
حواسنا المتعبة وقد أرهقهــا الصمــــت
ولوّنها الذهول حتما لن نكون إلا بوحدة
قاتله كهذه فياصديقي مازال الحب بحدّ
ذاته فضاء متاح لألف سؤال ولألف إجابة
وأكثر مازلنا نبحث عن جواب يسدُّ ثغور
الفضول الّتي تعصفنـا ببرد الدهشة حينا
ثم تتركنا نواجه بشفاه مذهولـة قيظهـا
الحارق كم هو جميل يالرحيل أن يكون
الحب واحة حلـم وحكايا خرافية تتلوها
اللحظات على مسامعنا لنرسم الغيب
كيفما نشاء ولكن تبقى اللحظات عاجزة
على تخطي حاجز الزمنية
إذا كان كل هذا الصِّدق يسكن تلك الحروف ،،،
وبقوة تتطاير المشاعر بعذوبة الإسلوب ،،،
اعذرني إن لم أكتب لحرفك ثناء أو وصفا ،،،
فهنا تسقط الأقلام ،،،وتصفِّق الأيادي
نثر هذا الشذى يعطر المكان ،،،
و تمتلئ الأرجاء بهجة وغبطة ،،،
فكن كما عهدناك مطواعا للقلم ،،،
لا حرمنا الله إبداعا أنت سيّده ،،،
ولا حرمنا حرفا أنت كاتبه ،،،
و كن فى ساحات " الشعر والخواطر " دائماً ،،،
لك كل التحية وفائق التقدير ،،،