مسائكمـ \ صباحكمـ كما تحبونـ
كيف بهذا القلب استعمرنا القلوب ( الحب )
وكيف بهذا القلب جرحنا القلوب ( الجرح )وكيف بهذا القلب تعلقت بنا قلوب حتى سكنا داخل الروح ( الشوق)
وكيف بهذا لقلب عذبنا به هذه القلوب ( تغلي )
فالقلب فلمـ يدور في حياتنا مهما اختلفت صوره لكنه يحتل المرتبة الأولى في البوم ذكرياتنا
كثيرة هي المواضيع التي أنطرحت عن الحب قد أنعطف منعطف آخر يقودنا للحب نفسه
قد أسميها بالمعادلة والتي كانت سببها حادثة
تلك الفتاة التي دمرت ابن عمها بعنادها وجعلته يحرق نفسه عند بيتها وهي غير مبالية بمشاعره
رغم الحب الذي استعمر قلوبهم منذ الصغر وامتد إلى الكبر
لكن ماقيمت الحب دون تحقيق لأحلامها في الحياة لذلك انهزمت إمام حبها وفضلت
من في عينها أفضل من ابن عمها بمنصبه
أحرق نفسه واعترف بذنبه وانه أخطافحبها كان أقوى
أسترجع قوته وان كانت سطحية واتى لراحة عدة أيام وبعدها سيرجع للمعالجة لأنة
إصابته شوهته تماما
علِم بالصدفة إن أبنت عمة ستزف في هذا المساء فنزف جرحه من جديد
أتدرون ماذا حل بهذا العاشق
ووقع ميتاً
هي تزف لزوجها وهو يشيع لقبره
آه على هذه المعادلة التي انتهت بالموت
حادثة دونت في شوارع كنت أمشيها بقدماي وأتنفس بنفس ذالك الهواء الذي تنفسه هذا العاشق
الذي لقب بمنطقتنا بضيحة الحب وكذلكـ ( مجنون الحب )
أثرت هذه المعادلة في نظرتي للحب جداً
حيرة
شرود
مع معادلة الوجود التي أطلقتها على هذا الحب
فالحب أما إن تفوز به وأما إن يهزمك
كأننا في ساحة قتال ليس في دنيا جميله بروعته
فمعادلتي كما سميتها بمعادلة ا لوجود
دعوني أصفها لكمـ هي سرلايعرفه إلا من عشقه
أسطورة ليست كأي أسطورة
لكم ملئت أقلام العشاق بهمسات
ولكم سجل حضور المرهفون لتمتع بأنغامها
سحره عجيب ودواءه ليس له طبيب
بالعامية حلاته في عذابه
جنن عقول وقتل النفوس لأنهم باسمه متيمين
لكم سرق النوم من العيون وقاد بعضهم للجنون لذلك سأسرق
تلك العقول للحظه وأقيدها بقيود الحب لتجرب معي معادلة الوجود
ولتحتار لحيرة تلك القلوب العاشقة ولتجرب معادلة الوجود
الحب
مرض
جنون
انهيار
موت
عند فقدانه وخسارته
وأما سعادة
فرح
هيام
دنيا أحلى من الأحلام
عند امتلاكه والفوز به
معادله أما أن تنتهي بسعادة وإما إن تنتهي بخسارة
فمن في قلبه حب فليجرب
كيف هي معادلته التي يراها في هذا العصر بالتحديد
معادلته هي ونظرته للحب الذي فيه الحب بالعامية ( طار تبخر )
دموع الحب في هذا الزمن هي الانتصار ومعادلة الوجود هي الدمار
لكني كل مافتحت نافدتي في كل صباح ورأيت كيف الشمس تشرق
من جديد
و رايت أشعتها التي تنفد لإرجاء غرفتي
أبتسمت بالصمت وتيقنت أن هناك أمل وغد جميل