أشواقي عجزت أن أكتمها عنك
حاولت بث مشاعري
في كلماتي وحروفي لأبعثها إليك
رغم بساطتها ووضوحها
بعد أن عشقت كلماتك المكتوبه بإحساسك
ووضعتها في قلبي
ونبض قلبي لها عشقا وفرحاا لهااا ,,
فشوقي منك واليك وأملي التحدث دوما إليك
سعادة غامرة تسكنني
ولحظات هي اسعد لحظات العمر عندي
عندما أجدك تغمر حياتي وكلي
أسارع عندها بدفع كلماتي إليك لتتعطر بك
وتتمسك بك خوفا من افتقادك
فقد جعلتك كل ما في نفسي
ورضيت أن أكون بعض ما في نفسك
فأنا لا اطمع إلا في ظهورك
وسأبقى ارقب اقترابك فلن أجد اعظم من ذلك
ولا تخف من ابتعادي
فكلماتك تحيطني وترعاني في ابتعادك واقترابك
وكلماتي تبث لك أشواقي التي عجزت أن أكتمها عنك
فكم حاولت اخفاء مشاعري وحبسها وراء خجلي ,,
إلى أن تتجلى صورتك أمامي،،
عندها يصبح خجلي مرآة تعكس ما بداخلي
ويصبح الرداء الساتر كاشف لمشاعري
كم يحرجني خجلي.....
يصيبني بالرجفة عند إحساسي بوجودك
والذهول عند رؤية وجهك!! والفتور عند اقترابك،،
كيف لا.....وأنت من شغل فكري ولم ينساني،،
وحرك وجداني... وصنع المعجزة في حياتي
فكتبت كلماتي... ونثرتها على صفحاتي
فاضحة هي حركاتي... ونظراتي
عيناي... ترمي سهاما تخترق محيطك وتقبع بقلبك
فمي... يتمتم كلمات لا يفهمها غيرك
يداي... تتشابك ببعضها لتلفت نظرك
قلبي ااه من قلبي....
يخفق خفقات يسمعها كل من حولك
وفكري الشارد يناجي خيالاتك وأفكارك
وأنا لا زلت في غيبوبة اقترابك
إليك أنت يا اجمل ما في حياتي
اهدي فؤادي... وذكرياتي... وكتاباتي
فهل توفيك حقك... وتعطيك قدرك؟