[gl]لقد تعرضت للاعتداء. أعتقد أني طفل معتدى عليه، ماذا أستطيع أن أفعل حيال ذلك؟[/gl]
[shdw]قل لشخصٍ تثق به[/shdw]
[c]احصل على مساعدة. أول شيء تحتاج عمله هو أن تقول ما حدث لك لشخص كبير تثق به. قد يكون هذا الشخص هو أحد والديك، معلمك، طبيبك، رمز من الرموز الدينية، صديق العائلة أو أي شخص تثق به.[/c]
[c]إذا كان يصعب عليك الكلام لشخص تعرفه وتثق به وتعتقد أن الكلمات سوف لن تخرج من فمك (نعم، قد يحدث هذا بالفعل) فحاول أن تكتب ماتريد قوله على ورقة واعطها للشخص الذي كنت تريد التحدث اليه. سوف تساعدك الكتابة على ترتيب أفكارك وماتريد قوله ويخفف عنك الصعوبة في شرح ما حصل لك.[/c]
[gl]تذكر أن الكلام عمَا حدث لا يعتبر فتنه. إنه عمل صحيح وشجاع.[/gl]
[c]من المهم أن تتذكر أنه بإمكانك الحصول على مساعدة وأن من الممكن للاعتداء أن يتوقف.[/c]
[c]ليس لأي طفل، ليس أنت ولا أي طفل في العالم أجمع أن يتحمل الإعتداء و الأذى الناجم عنه. كن شجاعا واطلب المساعده.[/c]
[c]*********************[/c]
[gl]أنا خائف جدا أو محرج من أن أتحدث عن الموضوع مع أي شخص[/gl]
[c]قد تكون هذه أصعب خطوة تأخذها في حياتك! أي شخص في ظروفك قد يكون خائفا أو محرجا من التحدث. قد تكون قلقا عما سيحدث بعدما تقول، وقد تكون محرجا أن تقول أن شخصا ما آذاك أو اعتدى عليك.[/c]
[c]الخوف و الإحراج هما أداتان يستخدمهما المعتدي ضدك. قد يكون المعتدي هددك بأن يفعل أمورا مشينة أو يؤذيك إذا ما قلت ما حدث، أو قال لك أنك سوف تنحرج وتنفضح إذا ما تكلمت عما تعرضت له. هذه جميعا أدوات يستخدمها المعتدي ليجبرك على أن تحتفظ بسره السيء[/c]
[c]*********************[/c]
[gl]ماذا سوف يحصل إذا قلت؟[/gl]
[c]في بداية هذه الخطوة الشجاعة قد تصطدم بشخص أو أكثر لايصدقك، ومن الممكن أن يعتقد آخرون أنها غلطتك. إنها بالتأكيد ليست غلطتك فأنت لاتحب أن يحصل هذا لك أو لأختك او أخيك أو أعز أصدقائك. قد يكون هذا أصعب ما في الموضوع، وهو أن تقول لشخصٍ ما قد حدث لك ولكنها أهم خطوة ويجب أن تخطيها.[/c]
[c]هناك الكثير من الأشخاص يحملون هذا الألم والخجل طوال حياتهم وذلك لأنهم لم يتكلموا أبدا عما حصل لهم. ولأنهم لم يقولوا، فهناك احتمال كبير أن لا يكونوا هم الاطفال الوحيدين المتعرضين للاعتداء من قبل الشخص الذي اعتدى عليهم.[/c]
[c]لك الحق في أن تكون خائفا أو متوترا أو محرجا وهذا أمر طبيعي. تحتاج أن تعمل على تخطي الخوف و الإحراج وتقول لشخص بالغ تثق به ما قد حدث ليتم إيقاف المعتدي عن تكرار الإعتداء وتستطيع أنت البدأ بمعالجة آثار الإعتداء.[/c]
[c]قد تكون قلقا على ما قد تقوله عائلتك أو يقوله الاخرون عنك عندما يعلموا عمّا حدث. هذا القلق طبيعي أيضا. ولكن اعلم أن هؤلاء الذين يهتمون لك سوف يشعرون بالأسى عندما يعلمون بما حدث لك، وقد يسألك شخص ما، لماذا سمحت لذلك بأن يحدث لك؟ في الحقيقة أنك لم تسمح لذلك، أنت كنت ضحية، وحاول المعتدي أن يستخدم أساليب كأن يوهمك بأنك مهم ومرغوب فيك او أن يقوم بتهديدك أو التحايل عليك. وحتى لو اعتقدت أنت أنَّها غلطتك فاعلم أنه لايحق لأي شخص كان على وجه الارض أن يفعل ذلك بك... أبداً[/c]
[c]إن أهم ما عليك تذكره أنك كنت ضحية وأن شخصا آخر استغلك وسرق طفولتك وبرائتك وجعلك تعيش شعور الخجل والقلق والخوف. إن هذا المعتدي فعل ما فعله لأجل ارضاء نفسه وليس ارضاءك[/c]
[c]الأمر المهم هنا هو أن تثق بنفسك. إذا لم تشعر بالإرتياح تجاه ما أنت فيه أو تجاه موقف تعرضت له، تكلم مع شخص بالغ تثق به وإذا لم يصدقك الشخص الأول أو لم يساعدك، قل لشخص ثان، هكذا الى أن تحصل على مساعدة[/c]
[c]*********************[/c]
[gl]لاتكن ضحية أكثر من ذلك[/gl]
[c]إذا أوقفت المعتدي الآن فإنّك سوف توقف كونك ضحية، وباحتمال كبير إنك توقف أطفالاً آخرين بأن يقعوا ضحية لهذا الشخص المعتدي[/c]
[c]تذكر أن كل معركة تكسبها أنت هي معركة يخسرها المعتدي. فكلما أنجزت شيئاً تحبه وذو قيمة لديك، يجعلك تشعر بالسعادة من نفسك، و يدفعك خطوةً إلى الأمام بعيدا عن الماضي المحزن والأشخاص الذين اعتدوا عليك.[/c]
[c]يجب أن تفهم جيدا أنك كنت ضحية وأن الخطأ والعار يلاحق المعتدي وليس انت[/c]
[c]*********************[/c]
[gl]أنا سيء وليس لي أيَة قيمة[/gl]
[c]أنا سيء أو ضعيف لأنني سمحت بذلك أن يحدث لي إذن أنا أستحق ما حصل لي".[/c]
[c]إذا كان هذا ما تفكر به فيجب عليك أن تعرف وتفهم وتذكر نفسك دائما بأن ما حصل ليس غلطتك، وأن شخصاً آخر سرق برائتك وثقتك به و بنفسك. [/c]
[c]هذا لايعني مطلقا أنك سيء أو تستحق ما حصل لك، ولكنه يعني أنك تحتاج إلى مساعدة لتستعيد ثقتك بالآخرين وثقتك بنفسك.[/c]
[c]*********************[/c]
[gl]أنت لست وحيدا[/gl]
[c]تذكر دائما أنك لست وحيدا.[/c]
[c]هناك الكثير من الأطفال بمختلف الأعمار وفي جميع أنحاء العالم يتعرضون لأنواع كثيرة من الإعتداء يوميا، حتى في بلدتك ومدينتك أو قريتك، ولكنهم قد لا يعلمون ولم تتح لهم الفرصة أن يعلموا ما يمكنهم فعله، ولكن أنت قد أتيحت لك الفرصة أن تعرف. فساعد نفسك[/c]
[c]*********************[/c]