العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2002, 07:27 AM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

حوار حوار حوار حوار حوار حوار حوار مع طفل

[gl]لقد تعرضت للاعتداء. أعتقد أني طفل معتدى عليه، ماذا أستطيع أن أفعل حيال ذلك؟[/gl]


[shdw]قل لشخصٍ تثق به[/shdw]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[c]احصل على مساعدة. أول شيء تحتاج عمله هو أن تقول ما حدث لك لشخص كبير تثق به. قد يكون هذا الشخص هو أحد والديك، معلمك، طبيبك، رمز من الرموز الدينية، صديق العائلة أو أي شخص تثق به.[/c]

[c]إذا كان يصعب عليك الكلام لشخص تعرفه وتثق به وتعتقد أن الكلمات سوف لن تخرج من فمك (نعم، قد يحدث هذا بالفعل) فحاول أن تكتب ماتريد قوله على ورقة واعطها للشخص الذي كنت تريد التحدث اليه. سوف تساعدك الكتابة على ترتيب أفكارك وماتريد قوله ويخفف عنك الصعوبة في شرح ما حصل لك.[/c]

[gl]تذكر أن الكلام عمَا حدث لا يعتبر فتنه. إنه عمل صحيح وشجاع.[/gl]

[c]من المهم أن تتذكر أنه بإمكانك الحصول على مساعدة وأن من الممكن للاعتداء أن يتوقف.[/c]
[c]ليس لأي طفل، ليس أنت ولا أي طفل في العالم أجمع أن يتحمل الإعتداء و الأذى الناجم عنه. كن شجاعا واطلب المساعده.[/c]


[c]*********************[/c]

[gl]أنا خائف جدا أو محرج من أن أتحدث عن الموضوع مع أي شخص[/gl]

[c]قد تكون هذه أصعب خطوة تأخذها في حياتك! أي شخص في ظروفك قد يكون خائفا أو محرجا من التحدث. قد تكون قلقا عما سيحدث بعدما تقول، وقد تكون محرجا أن تقول أن شخصا ما آذاك أو اعتدى عليك.[/c]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[c]الخوف و الإحراج هما أداتان يستخدمهما المعتدي ضدك. قد يكون المعتدي هددك بأن يفعل أمورا مشينة أو يؤذيك إذا ما قلت ما حدث، أو قال لك أنك سوف تنحرج وتنفضح إذا ما تكلمت عما تعرضت له. هذه جميعا أدوات يستخدمها المعتدي ليجبرك على أن تحتفظ بسره السيء[/c]


[c]*********************[/c]

[gl]ماذا سوف يحصل إذا قلت؟[/gl]

[c]في بداية هذه الخطوة الشجاعة قد تصطدم بشخص أو أكثر لايصدقك، ومن الممكن أن يعتقد آخرون أنها غلطتك. إنها بالتأكيد ليست غلطتك فأنت لاتحب أن يحصل هذا لك أو لأختك او أخيك أو أعز أصدقائك. قد يكون هذا أصعب ما في الموضوع، وهو أن تقول لشخصٍ ما قد حدث لك ولكنها أهم خطوة ويجب أن تخطيها.[/c]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[c]هناك الكثير من الأشخاص يحملون هذا الألم والخجل طوال حياتهم وذلك لأنهم لم يتكلموا أبدا عما حصل لهم. ولأنهم لم يقولوا، فهناك احتمال كبير أن لا يكونوا هم الاطفال الوحيدين المتعرضين للاعتداء من قبل الشخص الذي اعتدى عليهم.[/c]

[c]لك الحق في أن تكون خائفا أو متوترا أو محرجا وهذا أمر طبيعي. تحتاج أن تعمل على تخطي الخوف و الإحراج وتقول لشخص بالغ تثق به ما قد حدث ليتم إيقاف المعتدي عن تكرار الإعتداء وتستطيع أنت البدأ بمعالجة آثار الإعتداء.[/c]

[c]قد تكون قلقا على ما قد تقوله عائلتك أو يقوله الاخرون عنك عندما يعلموا عمّا حدث. هذا القلق طبيعي أيضا. ولكن اعلم أن هؤلاء الذين يهتمون لك سوف يشعرون بالأسى عندما يعلمون بما حدث لك، وقد يسألك شخص ما، لماذا سمحت لذلك بأن يحدث لك؟ في الحقيقة أنك لم تسمح لذلك، أنت كنت ضحية، وحاول المعتدي أن يستخدم أساليب كأن يوهمك بأنك مهم ومرغوب فيك او أن يقوم بتهديدك أو التحايل عليك. وحتى لو اعتقدت أنت أنَّها غلطتك فاعلم أنه لايحق لأي شخص كان على وجه الارض أن يفعل ذلك بك... أبداً[/c]

[c]إن أهم ما عليك تذكره أنك كنت ضحية وأن شخصا آخر استغلك وسرق طفولتك وبرائتك وجعلك تعيش شعور الخجل والقلق والخوف. إن هذا المعتدي فعل ما فعله لأجل ارضاء نفسه وليس ارضاءك[/c]

[c]الأمر المهم هنا هو أن تثق بنفسك. إذا لم تشعر بالإرتياح تجاه ما أنت فيه أو تجاه موقف تعرضت له، تكلم مع شخص بالغ تثق به وإذا لم يصدقك الشخص الأول أو لم يساعدك، قل لشخص ثان، هكذا الى أن تحصل على مساعدة[/c]

[c]*********************[/c]


[gl]لاتكن ضحية أكثر من ذلك[/gl]

[c]إذا أوقفت المعتدي الآن فإنّك سوف توقف كونك ضحية، وباحتمال كبير إنك توقف أطفالاً آخرين بأن يقعوا ضحية لهذا الشخص المعتدي[/c]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[c]تذكر أن كل معركة تكسبها أنت هي معركة يخسرها المعتدي. فكلما أنجزت شيئاً تحبه وذو قيمة لديك، يجعلك تشعر بالسعادة من نفسك، و يدفعك خطوةً إلى الأمام بعيدا عن الماضي المحزن والأشخاص الذين اعتدوا عليك.[/c]

[c]يجب أن تفهم جيدا أنك كنت ضحية وأن الخطأ والعار يلاحق المعتدي وليس انت[/c]

[c]*********************[/c]


[gl]أنا سيء وليس لي أيَة قيمة[/gl]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
[c]أنا سيء أو ضعيف لأنني سمحت بذلك أن يحدث لي إذن أنا أستحق ما حصل لي".[/c]

[c]إذا كان هذا ما تفكر به فيجب عليك أن تعرف وتفهم وتذكر نفسك دائما بأن ما حصل ليس غلطتك، وأن شخصاً آخر سرق برائتك وثقتك به و بنفسك. [/c]

[c]هذا لايعني مطلقا أنك سيء أو تستحق ما حصل لك، ولكنه يعني أنك تحتاج إلى مساعدة لتستعيد ثقتك بالآخرين وثقتك بنفسك.[/c]

[c]*********************[/c]


[gl]أنت لست وحيدا[/gl]

[c]تذكر دائما أنك لست وحيدا.[/c]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[c]هناك الكثير من الأطفال بمختلف الأعمار وفي جميع أنحاء العالم يتعرضون لأنواع كثيرة من الإعتداء يوميا، حتى في بلدتك ومدينتك أو قريتك، ولكنهم قد لا يعلمون ولم تتح لهم الفرصة أن يعلموا ما يمكنهم فعله، ولكن أنت قد أتيحت لك الفرصة أن تعرف. فساعد نفسك[/c]


[c]*********************[/c]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 06-11-2002, 12:42 AM   رقم المشاركة : 2
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تفضلي الوردة اختي يا الغالية ;) عاشقة الجنة ;)

ومشكورة على الموضوع
واليكي

التعامل مع الأبناءفن له أصول

معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .

علمه أين العيب :

إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .
قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .

تجنب المواجهات الحادة :

ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .

أحبب أطفالك ولكن بحكمة :

ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماما ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوما إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول e لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . ولك ذلك لم يسبب فتورا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .

استمع إلى ابنك :

إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .
وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .
بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .
فإذا تكلم الابن أولا إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .

اترك لطفلك بعض الحرية :

وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا – كما قال أحد المربين – المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه ، فاترك له شيئا من الحرية ، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها . لا تراقبه ولا تحاصره ، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبا .
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته ، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلب بالطريقة التي يهواها .. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح .. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره .. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة . ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه ..
وباختصار : لا تجعل أكتاف الطفل ملعبا تلهو به بكرة القلق الزائد .

أوامر حازمة .. لكن بحكمة :

ينبغي أن تكون الأوامر حازمة ، وأن تتضمن اللهجة أيضا استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل . فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له :
هيا نجمع اللعب معا . وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل ، وسيبدأ الطفل فورا في مساعدة الأم .
وكثيرا ما نجد الطفل يتلكأ ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام . ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء . فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد ، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال .
بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرا ، ولا يفعلون شيئا لم يؤمروا به !!
والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم . وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم ، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون . في كل هذه الحالات مغالاة ، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو " خير الأمور أوسطها " .

قللوا من التوبيخ :

انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال . فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء . إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة ، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع ؟
وكثيرا ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر : " لماذا تضحك هكذا ؟ لماذا تمشي هكذا ؟ .. انطق الكلمات نطقا سليما .. لا تلعب بشعرك .. اذهب ونظف أسنانك " .
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان ، أو فقدان الثقة بالنفس . وكثيرا ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول ، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية ، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافا للطفل الأول .
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها ، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا ..
تسأله مثلا : " ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه ؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلا مجروحا في الطريق ؟ " .
فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادرا ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ .

سلوك أبنائك من سلوكك :

عندما يصرخ الأب قائلا إنه يتعب كثيرا ، ولا ينال شيئا مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة ، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة ، وأنه من الأفضل عدم الزواج . وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة ، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة ، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره . ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر .
والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك " الاحتقار " هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة . والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه .
والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة ، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله ، ولا تزجره إن عمل شيئا مدحته بالأمس على فعله . ولا ترتكب أبدا ما تنهى طفلك عن إتيانه .



تحياتي






التوقيع :
اختكم

awwa2002

قديم 06-11-2002, 12:45 AM   رقم المشاركة : 3
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
وهذي مني لك


تسلمين يالغاليه بنوته ومبارك عليك الشهر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية