بدون مقدمات , فلندع الشعر ليتحدث ...
ياطائر الشوق غرد في روابينا
فصوتك العذب ُ صداح ٌ بوادينا
ما كان لي بالهوى شف ٌ ولا أرب ٌ
حتى التقت في سماء الود روحينا
نسائم ُ الليل أهديها لكم عبقا ً
كم عانق الليل ُ انفاس المحبينا
جريح القوافي أذا ما قال قافية ً
ثارت من الشعر ِألوان ُ الرياحينا
للشوق لذته , للوصل روعته
للحب متعته مابين أيدينا
هلا ّ نظرتي الى روحي وغربتها
أم هل قرأتي على وجهي عناوينا
حرفي يتيم ٌ على أمواج زرقته
ما اعذب الحب لولا فعله فينا ؟؟ |