إليكِ أنتِ فقط ...
إليكِ كل نبضاتي ...
التي تبوح بها أنفاسي ...
أشعر بإعصار شوقا أخذني إليكِ ...
وشلالات عشقي رمتني في بحرك ...
وآآآآآهات صدري تهادت إليكِ ...
ودمعات عيني تدحرجت بين كفيك ...
وأوراق حزني تناثرت عند مقلتيك ...
أنتِ عشقي كل هذا أهدي إليكِ ...
إذا تبعديني بيديكِ عن عالمكِ ...
لماذا تجعلني أسكن خارج أسوار قلبكِ ...
لماذا تصمت دقات قلبكِ عن مناداتي ...
لماذا لا تجعليني أبحر بين أمواج عشقكِ ...
لماذا لا تجعليني فراشة تطير بين جوانب قلبكِ ...
أسمع أنين روحكِ ...
وامسح دمعاتك و آآآآهاتك ...
هيام وغرام ووجد عذب ...
يتدفق كبركان ثائر اللهب ...
لكِ أنتِ اعتصر حباَ ...
لكِ أنتِ اجتمع شوقاَ ...
لا تلوميني لو صرخت بأعلى صوتي ...
إني أحبكِ ...
إني أحبكِ ...
أرتوي من ماء قلبكِ...
لم أجد وطناً لحلمي ...
يدميني الانكسار ...
وينحرني السؤال ...
فكم أنا بحاجه ...
إلى دفء إنسانة...
إلى أنفاس أخرى ...
تشاطرني الزمان والمكان ...
إلى عمر آخر يحتضن ...
لحظاتي الشاردة ...
سأبحر في بحر عينيكِ ...
لكي أكون أول الواصلين إليكِ ...
وسأغرق في أعماق قلبكِ ...
لكي أصل إلى جزيرة حبكِ ...
سأمضي حياتي كلها بقربكِ ...
حتى تعشقيني وتحبيني أكثر ...
وسأذوب في هواكِ وعشقكِ ...
أحتاج إليكِ ...
حينما أشعر أنني قلب أدماه القدر ...
حينما أشعر أنني زهرة أغرقها المطر ...
عندها... أحتاج إليكِ...
ليغمرني وهج عينيكِ...
حينما يقسو علي الزمان...
عندها... أحتاج إليكِ...
و أشعر أنكِ موطن الأمان ...
عندها آوى إليكِ...
مثلما يأوي عصفور شارد نحو السماء ...
و أتمنى لو كنت طفلا ...
لأتدفأ بين ذراعيكِ ...
لأختبئ في حجرات عينيكِ ...
كل ما بداخلي ينطق بهواكِ ...
العين ... الفؤاد ...
لحن الكلمات ...
المشاعر والأحاسيس ...
فكيف السبيل لأنساكِ ...
أيمكن هذا ؟
حبيبتي وأميرتي وسيدتي ...
بحبك اغرق من نهرك العذب ...
اتركيني ارتوي من سلسبيل حبكِ ...
الذي لا أمل من عذب رحيقه ...
تتمازج المشاعر ...
كقصة حب بين قلم وورقه ...
تهز بها حنايا الوجدان فرحا ... وأملا ...
يحلقان كما العشاق في دروب الكلام ...
وبقصور الكلمات ترقى الأماني ...
لكن ؟؟
عندما تغتال هذه المشاعر ...
بــعـــد فـــراق ... الـــروح... أيتها الروح
أقمت ... احتفـالاً... وأي احتفال
ليس له مثيل ... وليس له شبيه
لما الاستغراب.. .
نعم كان احتفــالا ...
بكت فيه شمعتنـا... حزنا وآلمــا...
تراقصت فيه أفراحنا ...رقصة المــوت الأليم
وتحـــولت معــزوفتنا الرائعة.. إلى نحيب صـامت
اعـــلم إني بدونـــكِ ....لا حيـــاة لي
ولا أمل أن تقترب الابتسامة من شفاهي ...
أو يعـــانق الفــــرح قلبي ...
اعــــلمي حبيبتي إن قلبي لا يــردد غير اسمكِ
مقـــرونــا بكلمـــة حبيبتي للأبد...
حبيبتــي ...
هــــا قــد احتــرقت الشمعــــة ...
وهـــانحـــن نحتـــرق معهـــا...ونبكــي معهـــــا..ولهــا
نـعم اشتقت إلى همســــكِ الحنــــــون ...
إلى قلبـــكِ المعطــــاء... إلى حبــكِ الكبير
وإلـــــى إضاءة شمعتنـــــا من جديد ...
أيا شمعتنــــا
لا تبكـــــــي... للفـــراق
بل ...ابكــــي فرحـــا... فها هــو اللقـــاء من جــديـد ...
هانحن معـــاً.. اعـــلم انكِ لن تصــدقي ...
لكنهــــا الحقيقة... ها نحن معــاً ...
رغمـــا عمن أضــاء قناديل الفــرح بـعد فراقنــا ...
رغمـــــا عـــن بكـــــاء الشمــــوع ...
لن نفتـــرق أيتهـــا الحبيبة ...
ستضحك أيامنـــا.. وسيتراقص الأمل معنـــا ...
اُحــبــــكِ..
لـــن تفيــــك بعض ما فـــي قلبي ...
لكـــني أعشــــقكِ ..بكل جــــوارحي ...
ولـــن نـــدعــكِ أيتهـــا الشمعـــة ...
تبـــــــكي.. أبــــدا ...
إلا بكـــاء فـــرح ..لنـــا .. ومــن أجلنـــا