الصفاء المفقود !
تتوقف عقارب الساعة . تنتحر اللحظة . يصاب الأمل باليأس .
تسرى دمعة على جفن الضحكة . تسافر الأمنيات رحلة بلا عودة .
تتزلزل جزر الأحلام عندما تغيبين عنى !
أصبحت قهوة صباحى ، سيجارة الاسترخاء ، استراحة العمر ، حالة
السكون الوحيدة ، الصفاء المفقود فى حياتى .
أصبحت الدافع الاستمرار ، السبب فى البقاء ، الحاجة الملحة
للحياة !
عندما تعشق امرأة تصبح اهم مكانة فى حياتك . وعندما تكون
متيما بها تصبح "كل شىء" فى هذه الحياة .
فى هذا النوع من العشق ، ومع هذا النوع من النساء تصبح أسيرا
لعينيها . معتقلا فى جفونها ، معلقا فى حبال ضفائرها ، سائحا فى
خريطة مشاعرها . تائها في جفونها . تلميذا مطيعا فى مدرسة
أفكارها !
عندما تعشق امرأة تتوقع منها كل شىء الا الجراح !
تطلب منها أن تكون استثنائية فى كل شىء .
لا تتوقع منها أية ملاحظ . لا تريد أى شكوى . فكيف تشكو العاشقة
من العاشق بعد أن نذر حياته كلها من أجلها وحدها دون سواها ؟!
الذى يعطى بلا حساب ، يكره حصة الحساب !
العاشق يريد دائما ان يشعر بأنه الفارس الأول و الأخير ، الوحيد ،
دون سواه ، محقق الأحلام وقاهر الهواجس !
الهواجس تقتل المشاعر !
وأنا يا سيدتى سلمتك سيفى ، وجوادى ، وقلبى وعمرى ، ولم أسألك
يوما سؤالا ولا حتى عن اسمك !
عضوكم البارز : alhzeeeeen