دعني اليوم أحاور همساتك وبوحك بحروف بسيطه
.........
كأني بك تريد البكاء . . .
حشرجة الغصة تُسمع لكن بألم تدمع له المقل . . .
وقفت الدمعة محتارة . . .
أتسقط على هون وحزن لذاك المفارق . . .
أم أنها لا تزال تُثبت أمام الجميع أن العين التي احتضنته مازالت تصبر . . .
على كونه عائشا بيننا ولن يبرح قلوبنا
نزف عميق
أخذ مني كل أنفاسي
وجر من بعدها
آآآآآآآآآآه
خرجت من صميم قلبي..
أن جمال احساسك
ورقي نبضك
وسمو حرفك
استطاعوا أن يصيبوا
شيئاً ما بصميمي
لا بأس..
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..
أو حتى كثيــراً..
ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
ايها الرائع
همسك الرقيق جعلني أهمس ببعض الكلمات
بوحك كان رقيقا هادئا
اتمنى لك السعادة وحب لا يعرف الجرح والخيانة
يا سيدي
لك خالص احترامي وتقديري
العرض العادي
