المغترة ..
إمرأة مخلوقة من جمال الوفاء ، وهي أنثى ترسم الحب على مشارف القلوب ، تحكي ساعة ، وتتأمل ساعة ، وتبكي لحظات ، وتعزف الآهات ، ولكنها في الأخير تبقى أنثى هائمة على أمجاد تفوقها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغترة ..
سنوات من عزف الشموخ على إسترسال الأحلام ، لتعزف المشاعر في ساحل الأمنيات ، وترسم حزنها القاتم على وحدتها في معرض الحياة ، فتكون أنشودة حزينة على شفاه السعداء .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المغترة ..
إحساسها يحدوها إلى جمال الأمل ، وحضور قلبها يمنحها الإشراقة في الذات ، والسموّ في الكيان ، فلا عجب فهي المغترة دائما بجمال هندامها ، وروعة قلبها ـ وعذوبة صوتها ، والتي لم تجد من يثمّن وجودها من القلوب ، ولم تشعر بروعة هيامها كل الأفئدة والصدور .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغترة ..
أسطورة أنثى تسكن في جمال النفوس ، وترتعش إليها كل القلوب ، وتنام في حضن حزنها طيور الأمنيات ، فهي لأسف طليقة .. من زوج لم يمنحها قيمة الإهتمام ، ولم يقدّر روعة جمالها ، ولم يهديها الروعة في مجال كيانها ، فتركها ورحل .. ليذهب إلى آخرى .. وهي تعرف أن رحيله ليس بسببها ، وإنما بسبب تفوقها عليه في مجال حياتها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغترة ..
انشودة عذبة على شفاه أطفالها ، وسيمفونية خالدة في مدرسة قلبها ، والتي لازال أطفالها ينهلون من مشاعل جمال قلبها أنواع الحكم ، ومن روعة صمتها جمال الدرر ، ومن دقة إمتيازها وجمال تفوقها الإحساس بجمال الذات .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغتـرة ..
أنثى بعيدة المحال ، ولكنها قريبة من كل القلوب ، لأن عاصمتها القلوب ، وبلادها سواحل الوفاء ، فهي تسقي الوفاء إلى الوفاء ، كي ينهلون العالم منه ويشربون جمال وجوده ، فهي دائما تمتنع عن الحضور ، ولكنها لا زالت تتربع على عرش الأمنيات .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغتـرة ..
حديقة من الجمال تسكن في قلب أنثى ، وأنثى تسكن في قلب ملكة تربعت على عرش القلوب ، وتمازجت مع حياة الحياء الغالي على أخلاقها ، والتي لم تجد من يعرف قيمتها سوى قلبها الساكن داخل جوفها .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المغـتـرة ..
هي هكذا مغترة بوجودها ، ومن حقها الغرور ، فهي تعرف أنها رائعة الوجود ، وأنها أكبر من وصف الكلمات ، وأجمل من عذوبة الحروف ، فثقتها في نفسها تغني عن كل شيء ، لذلك هي تعتبر نفسها المغترة دائما وهنيئا للغرور بالمغترة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المغترة ..
آية من كمال الوجود ، وعلامة تثبت لنا روعة الأنثى على ساحل الوجود ، فحياتها تشريف إلى الحياة ، ووجودها يكمن في معزوفة الأمل ، وصوتها هو حداء موسيقي يرسم الجمال في الصدور .
المغتـرة ..
هنيئا للحروف برسم شموخك ..
هنيئا للكلمات في وصف جمالك ..
هنيئا للغرور بروعة غرورك ..
أمنياتي
لـورانس
@ المغتـرة .. أنثـى من عـزف الخيـال