رحيقُ قلبك ملأ حياتي بشهد الحب, وردةٌ أنت في حياتي عطرها يفوح ارويك بندى المشاعر وهتان الوصال,اعتنيت بحبك في وجداني ولكن اصابه جفافُ زماني, صنتك من برد الكدر والحزن, فبقيت شامخاً...
حتى رياح الجفاء والصدود وقفت ضدهافَنَموتَ في قلبي حتى سكنت مدائنه وسلمتك مفاتيح قلبي كنتُ سعيدةً وانت بقربي, لكن...فجأة هبت عاصفةٌ كادت أن تقتلعك من جذور قلبي,حاولت أن اصمد لكنها كانت عاتيه , اعطيت العاصفة ظهري وحاولت اللجوء إلى مكان احميك فيه, فقلبي تجمد واحترق ليدفئك ...
خشيت على غدير الحب أن يتجمد فتذبل وردتي داعبت وجنات الورده فإذا بها تحولت إلى أشواك؟
علمت حينذاك أنك أحببت غيري.
زرعتك في قلبي وغيري اقتطفك. شعرت بفراغِ في قلبي وادركت خيانتك لحبي فليجازيك ربي وأدت فرحتي وخنقت دمعتي,فهل حسرتي ستعيدُ وردتي؟