وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأنتِ والجميع بخير وصحة وسلامة
أختي الفاضلة شكراً لكِ على طرحك لهذا الموضوع
وجهة نظري : أن طيبة القلب نادرة هذه الأيام , ولا يُرزق بها الا من رضي الله عنه
وأنا على علم أن الأختلاف وارد في وجهات النظر , ولكن سلامة القلب من أسباب دخول الجنة وهذا يكفي .
وأسمحي لي بذكر القصة التالية :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه إذ قال لهم يدخل عليكم رجل من أهل الجنة فدخل رجل تقطر لحيته ماء من أثر الوضوء وفي اليوم التالي قال لهم يدخل عليكم رجل من أهل الجنة وإذ هو نفس الرجل ولحيته تقطر ماء من أثر الوضوء وفي اليوم الذي يليه قال لهم يدخل عليكم رجل من أهل الجنة وإذ بنفس الرجل يدخل ولحيته تقطر ماء من أثر الوضوء ثم تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص وقال له حصلت بيني وبين أبي مخاصمة وأريد أن اجلس عندك حتى يهدأ الذي بيني وبين أبي ثم إنتهى اليوم الأول واليوم الثاني واليوم الثالث ثم قال له ليست بيني وبين أبي مخاصمة ولكن قال له ماقال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قال وجلست ولم أرى عليك شئ تصلي كما نصلي وتصوم كما تصوم قال أنا مثلكم إلا أني أبيت وليس في قلبي بغض أو كره على أحد قال عبدالله هذه هي التي سبقتنا بها .
فمن كان يريد أقصر الطرق الى الجنة فلا ينام حتى يغسل قلبه , وتأكد أنك لن تخسر شيئاً لا في الدنيا ولا في الأخرة , بالعكس فإنك ستفوز برضى الرحمن والأجر العظيم بإذن الله تعالى .
كلمة أخيرة : احذروا أن يكون كلام الناس حاجزاً بينكم وبين الأعمال التي تقربكم الى الله.
أكرر شكري للكاتبة , ثُم أسف على الاطالة , دعائي للجميع بالعفو والعافية ,,,,,,,,