مرحبا ايها الحزن القادم ..
الأبواب كلها مشرعة لإستقبالك لامنافس لوجودك ..
في حياتي ضع امتعتك هنا ولاتخف من هجرة جديده ...
يأنس الحزن لاستقبالي له واستسلامي لوجوده ..
فيتركز في حياتي يطل عالم في عيني ..
ويسكن قلبي خائفاً من تحديدي لسعادة لن تأتي ...
عندما تقفل الأبواب لايبقى لنا الا الحقيقة والحزن وصدى ضحكات منك مضت ..
والحقيقة سيف متسلط على أيامي ..
والضحكات ..!! كانت سطحية مفتعلة ..
إذاً !!
لم يبقى الا الحزن رفيق الوحدة خلف الأبواب الموصدة ..!
فنحن نفرح مع الأخرين ولكننا نحزن لوحدنا ...
حتى الحزن في الحياة يتحول الى عادة يومية لكنه قد يهبك بألمه حتى الإنفجار ...
واشعر ان الإنفجار قريب ..!!
لكنه دائماً يبطئ خطواته الى اللحظة القادمه ...
لماذا الحزن ؟؟!!
لأن الحياة فقدت قدرتها على زرع الفرح في قلوبنا ..
ولأن الأحداث فقدت تميزها بأثــارة الدهشة في عيوننا ...
ولأن الحيرة أثبتت أن الأيام القادمة ماهي إلا استمرار لإيام مضت ..
تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت أخاف التغيير وأخاف الا اتأقلم مع السعادة ..
واشفق على تفاؤلي من خيبة أمل جديده...
فمرحباً أيها الحزن القادمـ ...!!
وأهلاً بك مواطناً.. وملكاً.. ورسولاً في .. عالمي ..
وزائـــراً في مـــوســـمـ هــجــــــرتـــــــــي ...!!!!