العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-12-2007, 06:46 AM   رقم المشاركة : 1
خالد الفريدي
( ود نشِـط )
 






خالد الفريدي غير متصل

الادلجه. مطلب احتياجي

000أن تتثقف00دون أدلجة أو غربلة أو تمحيص أو تأكيد أو رفض00ذلك قتل لمرونة

وديناميكية العقل00مع ملاحظة شرطية أن في أعلاه0كما أن الـتأمل مطلب قرآني عظيم

كما ان من وسائل ذلك؛الإستقراء والاستقصاء والقشطلتية وغيرها من أدوات الحراك

العقلي00تخيلوا سادتي؛أن تكون استقبالية المعلومة والمعرفة جامدة؛تكون فيها مجرد

وعاء نقل ليس إلا00حينها يذهب الزبد جفاءً؛وماينفع الناس باقٍ؛لا محالة00المثقف

ثابت؛؛والمفكر متحول ولديه القابلية الاستمرارية؛للنظر في الأمور من عدة زوايا؛حتى

لو تطلب الأمر النظر من ثقاب الأبواب؛كوسيلة تبرر غاياتها غير التجسسية؛أنا هنا

لست أوحي لأستخدام مناهج البحوث العلمية الصارمة في خطواتها؛لا أنا هنا ضد كل ما

هو مقيد وملزم؛ومع التحرك بنطاق حر ومضبوط؛أي احتاج لمرونة البحوث الإجرائية

والتي تلزمك في الخطوط العريضة وتترك لك حرية التحرك فيما دونها؛أعود على بدء

حيث تبدأ في تلقي المعلومة الثقافية؛وتعمل لها عملية اختزال؛هنا ينتهي دور المثقف0

ويبدأ دور أدلجة الفكر؛في الفحص؛عن طريق منطقية الصدق والكذب؛وتتبلورالمعلومة

في دائرة المنطق؛حتى يسمح لها دخول دائرة الحقيقة الملموسة؛سواء كانت حسا أدبيا

أو تذوقيا؛أو مادية 000الخ0لذا جاءت النظريات تراكمية أو الغائية؛أو تثبيتية؛لعلي

أضرب تطبيقا لما أقوله بايحاءٍ00في المقولات00مثل ماهو منسوب لطارق بن زياد؛

(العدو أمامكم؛والبحر خلفكم)فهل من المقول أن تكون تلك استراتيجية عسكرية لقائدِ

محنك؛فمعلوم أن الاستراتيجية هي(فن استخدام الممكن)فمن غير المعقول أن قائداً

من الطراز الأول ؛يضع نفسه بهكذا وضع لا يحسد عليه؛إذن هو يلعب على فرصة

واحدة؛فقط للنجاة؛وهي هزيمة العدو؛ومعروف بفن الحروب؛ضرورة اختيار سلامة

المكان؛ثم تنعدم سياسة الكر والفكر؛أو الاستخدام التكتيكي؛ثم هب لو أن مقولة

القائد طارق؛صحيحة؛من باب الحماسة والأيمان؛ولو أن الأخيرة مستبعدة من

من باب الأخذ بالاسباب؛ولو حدثت

لانتصر المسلمون في أحد؛ومعلوم بأن سبب الهزيمة؛ترك المكان؛هل من المعقول

توريث المقولة للأجيال00هنا نقلت المعلومة من باب الثقافة واهملت من باب آخر

هو أولى برعايتها؛وهو باب الأدلجة الفكرية؛هنا تستطيع قراءة المعلومة في أي

طريقة تفكير؛استقرائية كانت؛؛أم قشطلتية متكاملة؛؛بشرط وجود العلاقات الترابطية

والإدراكية؛للكل والأجزاء؛أو الاجزاء حتى الوصول للكل؛فالأولى استبصارية والثانية

تتبعية؛وقس على ذلك ماتناقله المثقفون في (سبب انتشار المعلقات الشعرية)أو سبب

مقتل الشاعر المتنبي في بيته الشهير(الليل والخيل والبيداء00)إذن لا بد من غربلة

التراث بصورة غير خادشة؛ومن ثم تكون إعادة تكوين الفكر العربي أسهل؛في البلوغ

لثورة التنوير العقلية من دون المساس في الاعتقادات الدينية؛لأن العقل قاصر في

ادراكه للغيبيات؛برغم استشعاره بذلك؛فهناك أمور مالم تتدخل القدرة الإلهية في

الكشف عنها؛هي مستحيلة؛إذن الحديث هو عن المأمول والملموس؛وقس على ذلك

أمور أخرى في فضاعة بعض التقاليد المرفوضة؛دينا وعقلا وذوقا؛فالعملية ليست

في باب؛هذا ماوجدنا آباءنا عليه عاكفين؛؛أو هو معادا مكرورا؛كما يقول الشاعر

العربي؛إن ادراك شاعرا جاهليا لحقيقة يصعب أدراكها؛في زمن التطور؛كما هي

(ألا كل شئ ماخلا الله باطل)هي بحد ذاتها؛أدلجة؛جاءت بعد تمحيص وغربلة0ومقولة

أحد الانبياء في حضرة الله؛(أفلا تؤمن)هي من جوهر شدة الإيمان؛(ليطمئن قلبي)

ماذا لو أحدنا تفوه بهذه الكلمة؛باسلوب طلبي؛لقالوا اقيموا عليه الحد؛ولكن الرد جاء

منه تعالى00كل ذلك دعوة للتنوير والديناميكية والتمحص؛؛وفي الختام00حري بنا

التلذلذ بنعمة العقول وقدراتها ؛وقبيح بنا؛ضيق المدارك ومحدودية النظر للأفق؛؛؛

وحتى الشك المنهجي الديكارتي؛هو من الأدلجة؛وفوضوية الشك؛هومن العاهات

النفسية المنتهية آجلا أم عاجلا؛وكن جميلا ترى الوجود جميلا؛وكن قبيحا؛ستجد

مرآتك الداخلية صادئة؛تعكس ملامح قبحك0000دمتم برعاية الله00







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية