العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-11-2002, 02:50 AM   رقم المشاركة : 1
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

الألعاب الشعبية تمنحنا طفلاً إجتماعياً بيتما ألعاب الكمبيوتر ادفع الطفل إلى الإنعزال

إن الألعاب الشعبية تمنحنا طفلا اجتماعيا بطبعه ( أغلب هذه الألعاب يمارسها أكثر من شخصين ) و تعود الطفل على المنافسة المباشرة مع أقرانه على عكس الألعاب الإلكترونية التي تعود الطفل على الوحدة و الانطواء .

و بعيدا عن كل النظريات ، نلاحظ أن جل الألعاب الشعبية التي استمتعنا بها في طفولتنا أصبحت نادرة جدا ، و لا يمارسها إلا القليل من الأطفال إما بسبب ظروف مادية خانقة ، أو لأنهم يجدون فيها متعتهم فعلا .

و نعرض هنا عدد من الألعاب الشعبية المغربية التي لازال بعض الأطفال يمارسونها ، و التي نتمنى ألا تندثر أبدا ( سيلاحظ القارئ بعض الأسماء الغريبة ، و هي أسماء مغربية ):

الغميضة : يقوم المتنافسون في هذه اللعبة بالاختباء لمن يقع عليه الاختيار ( بعد قرعة عادلة ) ، و على "الباحث" أن يجد المختبئين ، و لكي ينجو المختبئون من أداء دور الباحث عليهم أن يصلوا - دون أن يراهم - إلى المكان الذي يغمض فيه عينيه و يقول بصوت عال " تفونا " . أما أول من يوقعه سوء حظه تحت أعين الباحث ، فهو من يقوم بهذا الدور و هكذا .

البلي أو " البمبات " : و هي كرات زجاجية صغيرة ، بحجم حبة الكرز تقريبا ، مزخرفة أو ذات لون واحد ، و على اللاعب في هذه اللعبة أن يصيب كرة منافسه بواسطة كرته و بطريقة رمي خاصة يستعمل فيها السبابة و الإبهام فقط ، ثم يدخلها - الكرة - في حفرة يتم إعدادها خصيصا للعبة ، فيكسب بذلك كرة زميله .

اللولب أو " الطرومبة " : و هي قطعة خشبية مخروطية الشكل تنتهي في آخرها برأس معدني حاد يسمى " النبال "، و لاستعمالها يقوم الطفل بلف خيط خاص عليها بطريقة دائرية انطلاقا من " النبال " حتى آخرها ، ثم يقوم برميها لتدور بسرعة كبيرة ، و هناك عدة طرق للممارسة الجماعية لهذه اللعبة.

العدو أو " الجري " : وتحتاج إلى عدد يفوق الثلاثة من المتنافسين ، حيث يتم اختيار واحد - دائما بالقرعة - ل" يلاحق " الآخرين ركضاً ، و من يمسك به أول يكون عليه القيام بالدور ، و هي أيضا تمارس بطرق متعددة .

الحبل أو " اللاّستيك " : و هي لعبة أنثوية محضة ، تمارسها الفتيات و تقمن أثناءها بالقفز على حبل مزدوج بطرق عديدة ، ومن النادر جدا أن يمارس الأطفال الذكور هذه اللعبة .

هذه بعض الألعاب التي بدأت تختفي تدريجيا من مجتمعاتنا العربية و قلما نشاهدها في شوارعنا أو حتى بيوتنا . فالغزو الإلكتروني جعل الأطفال – اليوم - أكثر سلبية و تكاسلا .

مع العلم أن المتعة التي تمنحها الألعاب الشعبية كبيرة و لا تضاهيها متعة أخرى حتى و لو كانت من صنع شركات عالمية . لهذا نتمنى - بحنين جارف - أن تعود هذه الألعاب إلى بيوتنا ، فضجيج الأطفال و صراخهم أكثر حميمية من تلك الأصوات المعدنية التي تصدرها الألعاب الإلكترونية . لكن هذا لا يمنع - طبعا - من تخصيص وقت لهذه الألعاب لمتابعة التقدم التكنولوجي ، و إلا دخلنا - من جديد - في دوامتنا الأزلية .. دوامة التوفيق بين التشبث بالتقاليد و ملاحقة التقدم العلمي و التكنولوجي .


تحيااااتي







التوقيع :
اختكم

awwa2002

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية