,,**,,المستحيــــــل,,**,,
كلمــه موجـــوده في عالــم الحمقـــى
يا أنتِ .. هل رأيتني أهوي عميقًا بدمك ؟؟
أهوي عميقًا دون العاشقين !
لم أكن وحدي حينما كان الوجع ينهش العظام ..
يؤوب .. يتمرجح بصدري .. يغوص .. ثم يخرج
حاملاً ما خبأتهُ الأقدار
من شوقٍ وحنين !
سنين مضت والجرح ينزف شوقًا
للتي باعت خطاي قهرًا
واسلمتني للهجرِ
أبكي إنتظارًا !
سنين مضت وأنا مازلت أذكرها
عذبه كانت ..
وكانت كل هذا الشوق
وجنون العابرين !
لم تزل تمضي في خاصرة الزمن
لم تزل تمضي بمهجتي خطوب السنين
وحينما أشعلت صبحها بدمي
واشعلت قيثارة البكاء
وشوق دفين ..!
لم تزل بقلبي حبيبتي
وريحانة للياسمين !
يا حسناء قلبي
لا تسرقي قمري
دعيه معلقًا .. بين عينيك وفتاة المجهول !
يا حسناء قلبي ..
وحدها سافرت للرحيل
ولها ينفطر القلب حزنًا وأنين !
ألم أقل لهم منذ البدء !!
مازلتِ توقظين ذاكرة الكلام ..
وتبدأين رحلة اللهاث المتعبه مع من تحبين !
لاصوت لك يا ساحره
ولا دمعٍ يستكين !
حبيبتي لا تتركيني مطفئًا
وتأخذي نور وجهك وترحلين !
لا ترحلي إلى مدن اليأس والغياب
فتمتصك أرصفة الهائمين !
أحبكِ
أقسمت بالله لذلك
ولعينيك حينما رأت دمعي الحزين !
..
لايمكن أن تكون أرضنا باكيه
لاتسكنها العصافير !!
ويمكن أن تكون أرضي
يداك ..
تحيطان صدري .. فلا أستطيع الكلام !
وعينيك .. بوابتان مشرعتان نحو الحياه التي أحب
وتصّرين .. وتصّرين على هذا الجنون
الذي يتصاعد من قلبينا
إلى الزمن الأخير
إلى زمن يقتل جرح السنين !
هل تعلمين ؟
كم سافرت إليك ِ
ويقيدني المكان !
وكل يوم أناديك
فيرتد الصدى
وانتِ لا تسمعين !
..
هل تعلمين كم أنا حزين ؟؟
أخاف أن تأكلك المدن التي
أكلت سواك!
فيا نجمة هذا النشيد ..
من يفهم سحر عينيك سواي ؟!
من يفهم أنكِ غيمة في السماء؟!
وموجة عطر
وإغفاءة زيزفون
وعطر يسكبني بجنون !
أخاف عليكِ منهم
وأخاف عليهم منك
فهل يتقنون لغة العصافير ؟!
ليعزفوا لكِ أجمل الألحان !
يا أيتها المستحيله
يأيتها القريبه البعيد ه ..
مازلت لكِ
فظلّي كما أنتِ عاشقه
لسر قلبي الدفين
لا أعلم مالذي يصيب نبضي حينما أقرأ رداً لك على أوراق تراتيلي الملقاه في شواطئ ترجمات تتقنها عيناكِ .. وتتبناها مهود نبضاتكِ ... أكون ذا عطاءٍ محدود البوح ، لا أملك من أناملي سوى خطوة القلم .. أترجم ودون إدراك ووعي مني إلا من الذي يأتيني منك فأرشده إلى حيث يكون الوصف أبلغ من عجز كلامي متى ضممته أناملك لتقرأه عيناكِ من بين أهدابي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حقيقة لحضورك جمالٌ لا يضاهيه أي جمال .. وروعةٌ معلنه أسعد متى رزقتني ألق وشرف التواجد من قراءة التفرد الآتي منك ... سعدت لاأنكِ هنا عزيزتى ..