فكرت انزل سلسله من الموضوعات تختص( بالمعلومات الصحيه)
وياليت الى عنده معلومه يضيفها
اولا
القدرة العقلية تعتمد على نوع الطعام
بالإمكان تحسين القدرة العقلية من خلال إحداث تغيير بسيط في نوع الطعام الذي يتناوله الشخص، هذا ما جاءت به دراسة قامت بها جمعية مايند للصحة العقلية .
فقد قامت الجمعية بإصدار تعليمات جديدة حول المزاج والغذاء، وتؤكد هذه التعليمات العلاقة الوطيدة بين نوع الغذاء وشعور الأشخاص .
وبالرغم من أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، فإن التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية تؤكد على وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي .
وفي إحصاء أخير تزامن مع أسبوع الصحة العقلية، قال ربع المشاركين في الإحصاء إن تناول الشكولاته قد ترك أثرا طيبا على مزاجهم إلا أن ذلك لم يستمر طويلا .
غير أن عشرين في المئة من المشاركين في الإحصاء قالوا إن الحلويات والسكر تؤثر سلبا على صحتهم العقلية .
وتشير التعليمات الجديدة إلى أن طبيعة ونوع الغذاء يفاقمان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع .
ويدرج الدليل الجديد للجمعية الصحة العقلية قائمة من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل الشكولاته والقهوة والبرتقال والسكر ومنتجات القمح .
ومن الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية هي الفواكه والخضراوات وكل الأغذية الحاوية على الحوامض الشحمية مثل أسماك الساردين والتونا والسلمون، بالإضافة إلى اليقطين والجوز .
وقد طورت مؤلفة الدليل الذي يشتمل على التعليمات الجديدة، أمندا جيري، عينة لوجبة غذاء مصممة خصيصا لتحسين المزاج .
وتحتوي الوجبة الجديدة على أسماك الساردين والتونا والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكاتة، تليها وجبة من الفواكه المقلية مع المشمش الجاف والموز المقدم على قاعدة من مكونة من الكعك والبسكويت، يعلوها الجوز .
وتقوم هذه التوليفة من الأغذية بإطلاق السكر ببطء على العكس من الشكولاته التي يعقبها مباشرة تحسن في المزاج متبوعا بتدهور سريع .
وقالت المؤلفة لبي بي سي أونلاين إن العديد من الأشخاص الذين تنتابهم نوبات من القلق والهلع قد لاحظوا تحسنا في صحتهم العقلية من خلال تغيير نوع الغذاء الذي يتناولونه .
وتضيف أن هناك بالطبع الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة العقلية، إلا أن نوع الغذاء هو أحد هذه العوامل .
ويؤكد الدليل على أن الكثير من الأغذية التي تعتبر صحية يتناولها الكثير من الناس في معظم الأيام .
إلا أن هذه الأغذية، حسب ما يقول الدليل، يمكن أن تكون نفس الأغذية التي تترك تأثيرات سلبية ولكن خفية على الصحة .
هناك أيضا العديد من العلاقات المعقدة بين أنساق الغذاء والصحة العقلية، فالمواد الكيمياوية التي تقوم بنقل الإيعازات العصبية تتأثر كثيرا بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص .
لذلك فإن نقص بعض الفيتامينات والمواد المعدنية والحوامض الشحمية يمكن أن يترك تأثيرات كبيرة على المزاج والصحة العقلية، مثل ظهور أعراض داء الفصام عند حصول نقص في فيتامين بي .
فالكثير من الأدوية المستخدمة في علاج الكآبة على سبيل المثال تتفاعل مع بعض المواد الموجودة في بعض الأغذية مثل الجبن والفول لتسبب ارتفاعا في ضغط الدم .
وفي الختام فن الدليل ينصح بالاستعانة بخبير غذائي عند محاولة تغير أنساق الغذاء بهدف تحسين الصحة العقلية بالرغم من أنه يؤكد أن بإمكان الناس إحداث هذا التغيير أنفسهم من خلال التخلص من بعض الأغذية تدريجيا .
-------------------------------
نشرت الدراسة في موقع البي بي سي .
ثانيا
القلب يتجدد بعد الأزمات !
العلماء أن القلب يجدد نفسه كلما تعرض لأزمة أو أصابه ما، و هو ما يجعل المثل القائل رب ضارة نافعه" ، ينطبق عليه.
فقد قال فريق من العلماء، انهم وجدوا دليلا قويا يشير إلى أن خلايا عضلات القلب تتجدد بعد تعرضها للإصابة بالأزمة القلبية، وهو ما يقلب اعتقادات ومفاهيم طبيه ثابتة منذ زمن طويل.
جاء نجاح العلماء في كليه طبية بـنيويورك بعد أن عثروا على نسخ مكررة كثيرا لخلايا عضلات القلب في منطقتين من القلب.
هناك مؤشرات على ان الخلايا الأولية مثل التأسيسية التي توجد في قلب الإنسان، ربما كان لها القدرة معينه على التطور إلى أشكال مختلفة من خلايا القلب و تشكيل عضلات صحية نشيطة للقلب.
وقد قام الفريق، الذي يرأسه الدكتور "بيير وانفرسا" أستاذ الطب و مدير معهد أبحاث و ألأوعيه الدموية في كليه الطب بـنيويورك، بدراسة خلايا عضلات القلب لدى 13 مريضا مضى على إصابتهم بمشاكل في القلب بين أربعه و أثنى عشر يوما.
كما قام الفريق بفحص خلايا القلب لدى عشرة من المرضى لا يعانون من أية أمراض في الدورة الدموية و أوعيتها.
أخذت عينات من المنطقة قريبة من مكان الاصابه بالأزمة القلبية، ومن مناطق أبعد عن الأنسجة التالفة، ومن خلال مراقبه هذه المناطق بمجهر خاص أمكن قياس نوع من البروتين موجود في نواة خلية القلب خلال عمليه الانقسام.
و يفرز هذا البروتين على مدى حياة الخلية، و يعد مؤشرا قويا على انقسامها كما حصل العلماء على صور للانقسام غير المباشر، ووجدوا دلائل أخرى على تضاعف خلايا عضلات القلب، إلا أن الدليل الأهم تمثل في إصلاح عضلات القلب من خلال مؤشر يعرف بــ" المؤشر الميتوزى" وهو مقياس درجة الانقسام في الخلايا عضلات القلب.
وقد لاحظ الفريق العلمي ، مقارنة مع القلوب الصحيحة، أن عدد الخلايا المنقسمة في العضلات للقلب المصاب أعلى سبعين مرة في المنطقة القريبة من الاصابه، و أعلى بمقدار24 مرة في عضلات القلب البعيدة عن منطقه الاصابه..
ثالثا
علاقة بين التأتأة وخلل بفص المخ الأيسر
المصابون بحالات التأتأة يعانون من خلل فيفص المخ الأيسر ، حيث يقول علماء بجامعة هامبورج الألمانية إنهم اكتشفوا خللاً في وظائف المخ يعاني منه المصابون بحالة التأتأة.
وذكر العلماء أن مشكلة التأتأة عند البعض قد تكمن في خلايا تربط بين منطقتين بالفص الأيسر من المخ.
فقد أثبتت فحوص رسم للمخ أجريت لمتطوعين مصابين بحالة التأتأة وجود خلل في الاتصال بين منطقتي الفص الأيسر اللتين يعتقد أنهما تلعبان دوراً في عملية النطق اللغوي.
لكنه من غير المعروف ما إذا كان هذا الخلل هو سبب المشكلة، أم أنه تغيّر يطرأ كنتيجة لحالات التأتأة المزمنة.
لكن هذا الكشف سيتيح للأطباء وسيلة جديدة لتشخيص حالات التأتأة، وفرصة لمتابعة مدى فعالية أساليب علاجها.
ولم يصل العلماء حتى الآن إلى معرفة أسباب الإصابة بالتأتأة رغم وجود عدة نظريات. ويشك البعض في أنها حالة وراثية.
يذكر أن أساليب العلاج التقليدية المتبعة أثبتت نجاحاً كبيراً في مساعدة الأطفال على التخلص نهائياً من التأتأة.
لكنه من النادر شفاء البالغين المصابين بتلك الحالة، وأقصى ما يمكن أن يحققه العلاج معهم هو الإقلال من حدتها.
رابعا
التمارين والنظام الغذائي يحسنان صحة القلب في 3 أسابيع فقط
قال باحثون ان ثلاثة أسابيع من تناول الاطعمة الصحية ومزاولة التمارين قد تخفض بصورة ملحوظة من احتمالات الاصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكولسترول.
وقال الباحثون في عدد يوم الثلاثاء من دورية" الدورة الدموية "الطبية ان أحد عشر رجلا بدينا انضموا الى البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع اتبعوا خلالها نظاما غذائيا قليل الدهون كثير الالياف غنيا بالخضر والفاكهة قد انخفض وزنهم قليلا لكن الاهم من ذلك أن ضغط الدم لديهم قد انخفض أيضا. وكان الرجال يخصصون بعض الوقت لمزاولة المشي كل يوم.
وعلى مدى الاسابيع الثلاثة تناول الرجال أقل من عشرة في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الدهون ومن 15 الى 20 في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها البروتينات ومن 70 الى 75 في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة. كما سمح لهم بتناول كل أنواع الخبز والمعجنات المصنوعة من الدقيق الاسمر والفاكهة والخضر التي يريدون. كما كانوا يزاولون المشي لفترة تراوحت بين 45 الى 60 دقيقة يوميا.
وقام الباحثون بقياس نسب الكولسترول والجلوكوز والانسولين وكلها مرتبطة بأمراض القلب في دماء الرجال الاحد عشر في بداية البرنامج وبعد انتهائه.وبعد انتهاء البرنامج عاد ضغط دم سبعة رجال كان مستواه مرتفعا عندهم قبل بدء البرنامج الى المستوى الطبيعي.كما انخفض كل من مستوى الكولسترول عند الرجال الاحد عشر بنسبة متوسطة قدرها 19 في المئة وضغط الدم بنسبة 14 في المئة والانسولين بنسبة 46 في المئة والجلوكوز بنسبة سبعة في المئة
خامسا
التوتر الشديد في العمل يضاعف مخاطر الاصابة بازمات قلبية
اظهرت دراسة فنلندية نشرتها مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" ان التوتر الشديد في العمل يضاعف مخاطر الوفاة بازمة قلبية.
وتابع الباحثون المتخصصون في شؤون الصحة خلال العمل، على مدى اكثر من ربع قرن (6،25 عاما) 812 موظفا في مجال الصناعة يتمتعون بصحة جيدة (545 رجلا و 267 امرأة) في شركة فالميه في وسط البلاد. وسجل خلال اجراء الدراسة 73 حالة وفاة في صفوف هؤلاء الاشخاص بسبب امراض قلبية. واتاح اجراء مقابلات وفحوصات وتوزيع استمارات، جمع معلومات حول التوتر والضغط ومعدل الكوليسترول في الدم.
كما استخدم الباحثون ايضا معلومات حول الوفيات بامراض القلب بين 1973 و 2001 من السجل الوطني للوفيات. وقال الباحثون ان التوتر في العمل ومتطلباته والمكافأة غير الكافية للجهود (تدني الرواتب وتراجع افاق العمل) يؤدي الى ارتفاع مخاطر الوفاة بازمات قلبية بمعدل الضعفين لدى الموظفين الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة عند انطلاق الدراسة.
كما لفت الباحثون الى ان الموظفين الذين يعانون من توتر شديد يتعرضون ايضا لارتفاع في معدل الكوليستيرول في الدم وهو ما سجل اعتبارا من السنة الخامسة للمتابعة الطبية وكذلك لزيادة في الوزن التي يمكن توقعها بعد عشر سنوات من التوتر والجهود المكرسة لمهمة لا تلقى تقديرا كافيا. ولتحسين الصحة على صعيد القلب، فان النصائح التي تعطى عادة للناس تقضي بوقف التدخين وخفض استهلاك الكحول وخفض الدهنيات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة كما ذكر فريق البروفسور ميكا كيفيماكي من المعهد الوطني الفنلندي للصحة في العمل في هلسنكي.
وخلص الباحثون الى القول ان زيادة مخاطر الوفاة بامراض قلبية يبدو غير مرتبط بكثافة الجهد المطلوب وانما بالتوتر الذي يعيشه الموظف او العامل من جراء انهاك نفسه بعمل لا يعطيه مسؤوليات كبيرة وليس موضع تقدير لا سيما على صعيد الرواتب. وقال معدو الدراسة انه "يجب تركيز الانتباه على الحد من القلق في العمل".
سادسا
تحديد منطقة الخلايا العصبية بالمخ المتعلقة بشعور الخوف
حدد العالمان جريجورى كويرك ومحمد ميلاد منطقة فى المخ تتصل بالشعور بالخوف مما قد يساعد فى تطوير علاج للذين يعانون من اضطرابات بعد العمليات الجراحية او من نوبات القلق. وقال كويرك من مدرسة الطب فى بويرتوريكو "اكتشفنا منطقة فى المخ تنشط عندما يقل الخوف. ووفقا لذلك اذا ما حفزنا هذه المنطقة كهربيا يمكننا تقليل الخوف."
والخوف رد فعل للاحساس بالخطر وغريزة لحب البقاء لدى الحيوان والانسان. وتشكك العلماء فى ان هناك نظاما بالمخ يقلل الخوف دون الغاء الذاكرة الخاصة به بالكامل ولكن حتى الان لا يعرفون اين يكمن هذا النظام.
واضاف كويرك فى مقابلة "نعتقد اننا وجدناه لان هذه هى المرة الاولى التى يتم فيها تحفيز منطقة فى هذا الجزء من القشرة الامامية للمخ عند تقليل الخوف."
ويعتقد كويرك وميلاد ان وظيفة القشرة الامامية التى وجداها بدراسة سجلات الخلايا العصبية فى مخ الفئران تمنع الخوف كرد فعل .
وقال العالمان انه يبدو ان الذين يعانون من اضطرابات بعد العمليات الجراحية يضعف لديهم نشاط القشرة الامامية من المخ. واعتقد العالمان ان اسلوب تجريبى غير مؤلم يسمى التحفيز المغناطيسى للجمجمة يمكن ان يساعدهم فى السيطرة على الخوف.
سابعا
الصداقة ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية
أكد الباحثون في جامعة ميتشغان الأميركية أن الصداقة والعلاقات الاجتماعية الفاعلة والتحدث مع الآخرين تبقي الدماغ نشطا وتحافظ على وظائفه الحيوية والفكرية، وتحسن من الحالة النفسية للفرد.
وأوضح هؤلاء أن ممارسة النشاطات الفكرية كالقراءة والمطالعة ولعب الشطرنج والكلمات المتقاطعة والتعلم على الحاسب تنشط الوظائف الذهنية والادراكية وتحفظها، خاصة في مرحلة الشيخوخة وعند التقدم في السن، حتى أن التحدث والدردشة مع الأصدقاء والأسرة والتفاعل في المجتمع قد يكون فعالا في ذلك أيضا، كما انه يرفع الروح المعنوية للمسنين عن طريق منحهم الاحساس بالمشاركة والتواصل مع الغير.
وقام العلماء بإجراء سلسلة من الدراسات على الشباب والمسنين لتحديد تأثير المشاركة الاجتماعية على الوظائف الذهنية والادراكية، حيث تم في أحدها تحليل البيانات المسجلة عن 3617 أميركيا تراوحت أعمارهم بين 24 - 96 عاما، ومتابعة عاداتهم الاجتماعية من حيث التحدث مع الأصدقاء والجيران والأقارب والاجتماع معهم والزيارات العائلية ومراقبة أداءهم في الاختبارات الذهنية التي تقيّم الذاكرة والإدراك مع الأخذ في الاعتبار عوامل السن والعرق والتعليم والدخل المادي والحالة الاجتماعية والصحة العامة وممارسة الرياضة.
ووجد الباحثون أن المشاركين الأكثر نشاطا من الناحية الاجتماعية تعرضوا لأقل مستوى من الضعف الادراكي وأعلى مستوى من الذاكرة العاملة.
وبينت دراسة ثانية حللت الارتباط بين المشاركة الاجتماعية والوظائف الادراكية عند ألفي شخص من المسنين المقيمين في دول الشرق الأوسط شملت البحرين ومصر والأردن وتونس مع ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على هذا الارتباط أن الضعف الادراكي كان أقل ما يمكن عند الأفراد النشطين اجتماعيا مما يدل على وجود علاقة وثيقة بين النشاط الاجتماعي والوظائف الذهنية. وتنطبق هذه العلاقة على جميع المجتمعات مع اختلاف عاداتها وثقافاتها.
وفي ضوء هذه النتائج أكد الخبراء ضرورة تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الاجتماعية والفكرية وتشجيع الموظفين على المشاركة الاجتماعية بدلاً من حصر مهامهم أمام شاشات الحاسب فقط.
يتبع...................................