يعتري الشعور بالخجل والحياء الفتاة في مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي تبدأ فيها مرحلة جديدة في عمر الفتاة من نمو بعض الأجزاء في الجسم، والتي تحاول الفتاة إخفاءها عن أنظار المحيطين بها، وينتج عن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه وعلى التغيرات الجديدة، شعور الفتاة بالحياء والخجل، وميلها للانطواء أو الانسحاب، ولذلك ينبغي أن ينظر الكبار لهذه التغيرات على أنها أمور طبيعية وعادية.
ومشكلة الخجل التي تعاني منها الفتاة يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها.
فالكثير من الفتيات يكن منطويات على أنفسهن خجولات يعتمدن اعتمادًا كاملاً على الآباء ويلتصقن بهم ولا يعرفن كيف يواجهن الحياة بمفردهن .
ويتحتم على الآباء والأمهات في هذه الحالة أن يوفروا لهن قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة لأن هذا يزيد من خجل الفتاة وانطوائها.
وينبغي على الأم أن تتيح لابنتها الفرصة للاعتماد على نفسها لمواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيها بهدوء وثقة، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر، مع تعريفها بالسلوك الحسن الواجب اتباعه.
كما يجب على الأم مصاحبة ابنتها والتحدث معها عن مشاكلها النفسية وأن تحاول معها حل هذه المشاكل بهدوء مع توجيه النصح والإرشاد لها .
تحياااااااتي للجميع *q